+A
A-

اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي بفضل كاميرا

اكتشفت سائحة أنها مصابة بسرطان الثدي وهي تزور معلما في إدنبره باستكلندا، بعد اطلاعها على صور التقطتها لها كاميرا حرارية. كانت “بال جيل” مع عائلتها، في مايو، في زيارة للمعلم السياحي المعروف باسم كاميرا أوبسكيورا، الذي يستمتع فيه السياح بعالم الحيل البصرية.

وعندما دخلت غرفة الكاميرا الحرارية لاحظت أن لون ثديها الأيسر مختلف عن لون الأيمن. وبعد عودتها إلى بيتها زارت الطبيب، فأخبرها بأنها مصابة بسرطان الثدي. وعلمت أن الكاميرات الحرارية يمكن استعمالها في تشخيص السرطان. ويعمل التصوير الحراري على قياس درجة حرارة سطح الجلد في الثدي، دون إشعاعات. وتنمو الخلايا السرطانية وتتكاثر بسرعة لأن تدفق الدم فيها أسرع، وهو ما يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجلد. تقول جيل: “ونحن نصعد عرجنا على غرفة التصوير الحراري مثلما تفعل جميع العائلات. ورحنا نلوح بأيدينا وأذرعنا وننظر إلى صورها. عندها لمحت بقعة حرارة على ثديي الأيسر، فوجدت أنها غريبة ولا أحد لديه مثلها، فأخذت صورة لها وواصلنا جولتنا في المتحف”. وبعد أيام شاهدت جيل، وهي أم لطفلين، الصورة مرة أخرى، وهي تقلب أغراضها. وبحثت في “غوغل” عن معلومات بشأن سرطان الثدي والكاميرات الحرارية. وبعدها شخص الطبيب إصابتها بسرطان الثدي في مراحله الأولى. وأجرت عمليتين جراحيتين، واحدة لإستئصال الثدي. وستخضع لعملية أخرى في نوفمبر. وقيل لها إنها لن تحتاج إلى العلاج الكيميائي أو بالإشعاع لاحقا.

وقالت: أود أن أعبر عن امتناني. فلولا الكاميرا لم أكن لأكتشف إصابتي بالمرض. أعرف أن هذه ليست وظيفة الكاميرا، لكنها كانت مصيرية بالنسبة لي”. وتقول الطبيبة الجراحة تريسي جيليز، من هيئة الصحة العامة في اسكتلندا، إن التصوير الحراري “تم اختباره في الماضي للكشف عن السرطان، ولكنه لم يعتمد كأداة للتشخيص”.