+A
A-

شبكة “مينابار” تطلق جائزة أفضل الممارسات الإدارية

أكد المدير العام لمعهد الإدارة العامة “بيبا”، ورئيس شبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لبحوث الإدارة العامة “مينابار” رائد بن شمس أن مملكة البحرين جزء فاعل ومؤثر في المجتمع البحثي والمهني الدولي، مشيرًا إلى أهمية الترويج لفُضلى الممارسات الإدارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ونشرها بما يُسهم في تعزيز الجهود الإقليمية الرامية إلى الارتقاء بمستوى الأداء الإداري للأفراد، والمؤسسات العامة والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني في المنطقة، نحو مواصلة العمل الدءوب على تشكيل ملامح مستقبل الإدارة العامة أكاديميًا ومهنيًا وتوظيف المنهجيات البحثية والإدارية في تحقيق استدامة دولية على مختلف الأصعدة.

جاء ذلك بمناسبة إطلاق شبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لبحوث الإدارة العامة “مينابار” لجائزة أفضل الممارسات، والتي سيتم الإعلان عنها خلال مؤتمر “مينابار” السادس المقرر عقده هذا العام في المغرب في الفترة 28 حتى 31 أكتوبر الجاري.

وقال بن شمس إن الجائزة تأتي ضمن مساعي “مينابار” لتشجيع وتثمين الممارسات الإدارية المتميزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إضافة إلى صناعة أجواء تنافسية تساهم في زيادة الإنتاجية وتخلق مجتمعا بحثيا إداريا قادرا على توظيف فضلى الممارسات الإدارية في تحقيق الاستدامة الشاملة في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة، العلمية منها والعملية، مشيرا إلى أن الشبكة ومنذ انطلاقتها في العام 2014، تخصص يوما واحدا من أيام كل مؤتمر؛ من أجل استعراض أفضل الممارسات الإدارية العربية وإلقاء الضوء على التجارب الناجحة من مختلف الدول، ليتم تتويج أكثرها تميّزا هذا العام بـ “جائزة مينابار لأفضل الممارسات” وفق شروط ومعايير محددة، مشيرًا إلى أن عملية التقييم ستتم من خلال لجنة مختصّة من الخبراء والإداريين، والتي تتولى جمع وفرز وتقييم الممارسات، ليتم بعد ذلك اختيار أفضل ممارسة من بينها مُستحقة لجائزة مينابار لأفضل الممارسات.

يذكر أن مؤتمر “مينابار” للعام 2019 يسعى إلى إيجاد مساحة مشتركة ما بين جميع المشاركين لتبادل الخبرات العلمية وأفضل الممارسات الإدارية واستثمار المعارف الخاصة بمجال الإدارة العامة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية.

وسيشارك في المؤتمر عدد كبير من الباحثين والممارسين للبحث العلمي وطلاب شهادة الدكتوراه والأكاديميين والمهتمين في قضايا الإدارة العامة.

وسيعمل المعهد بالتعاون مع شركائه على استثمار نتائج البحوث العلمية والدراسات والنتائج المنبثقة عن مؤتمر “مينابار” في تحسين جودة حياة الفرد في الأوطان العربية وبناء مجتمعات مزدهرة قادرة على اللحاق بركب الدول المتقدمة في مختلف المجالات.