+A
A-

رسالة شكر وعرفان

جاء في الحديث القدسي “من فرج كربة مؤمن في الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب النار”.


الحمد لله على أن الدنيا لازالت بخير، ورفدت بوجود أناس أطايب من المؤمنين يمتلكون الحس الوطني ويتلهفون ويتسابقون أيضا بشوق ومحبة وإبداء صفاء نية خالصة وفتح قلوبهم النبيلة لقضاء وسد حاجة المواطن وما يطمح إليه ويبحث عنه، وهذا من دواعي سرورنا واعتزازنا بهذه النوعية من البشر.


في الحقيقة نحن نفتخر ونتباهى بأن ثمة أشخاص في مجتمعنا الأبي يمتلكون هذه السمات الفضيلة الأصيلة التي أودعها الله وثبتها في قلوبهم، كما نادى بها أيضا الشارع المقدس وأكدها (حب لأخيك ما تحب لنفسك) في الحديث الشريف، وأنا أشيد بهذه الجهود المعطاءة الرامية لرقي المجتمع وأقدّرها.


في هذا المقام نقف إجلالا وإكبار للثنائي الأخ فهد القاضي والأخ حسين عباس على ما أولياه من اهتمام بالغ وتحرك مضنٍ، فهما لا يألوان جهدا لمساعدة الآخرين وتحقيق مرادهم بكل رحابة صدر ونيات صادقة وتحقيق مطلب ومساعدة المواطن.


مرة أخرى أتقدم بالشكر الجزيل والثناء الوفير لهما، وأتمنى لهما دوام الموفقية في مجال عملهم والاستمرارية على هذا النهج المبارك الذي يقربهم لله زلفى.


مصطفى الخوخي