+A
A-

طب الطوارئ في البحرين أصبح يضاهي الدول العالمية

تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.

بحضور زاد عن 600 مشارك، اختتمت مساء يوم أمس الجمعة فعاليات مؤتمر طب الطوارئ في نسخته الأولى، والذي أقيم تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ونظمته جمعية الأطباء، ورابطة الطوارئ  وذلك في مركز المؤتمرات في فندق الخليج.


ورفع المشاركون في المؤتمر جل شكرهم وتقديرهم لرعاية سمو رئيس الوزراء للمؤتمر، والتي تعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه لهذا الجانب المهم من التخصصات الطبية واهتمام سموه بالعاملين فيه.


وأشارت رئيسة جمعية الأطباء غادة القاسم في تصريحات لـ “البلاد” إلى أن “الجمعية تعمل دائما على تنظيم وعقد سلسلة من الفعاليات وورش العمل الدورية لزيادة التبادل المهني والعلمي في هذا الجانب، مؤكدة أن المؤتمرات الطبية الخاصة بطب الطوارئ تعد مهمة جدا؛ لأن طب الطوارئ يعد من التخصصات النادرة التي يحتاجها المجتمع في وقتنا الحاضر”.


وأشارت إلى “أن البحرين كانت من أوائل دول الخليج والشرق الأوسط التي اهتمت بهذا التخصص ونجحت في بناء برنامج تدريبي خاص بطب الطوارئ، واستطاعت مخرجاته أن تشكل أول فريق متخصص بحريني لطب الطوارئ”، منوهة أن الجمعية ستعمل على عقد هذا المؤتمر سنويا وبالتعاون مع كافة الداعمين والشركاء الذين كان لهم أكبر الفضل في انطلاق نسخته الأولى ونجاحها.


وأشارت إلى أن المؤتمر الذي تناول العديد من المحاور والموضوعات المهمة في مجال طب الطوارئ بقسميه الكبار والصغار، وناقش كيفية التعامل مع الازدحام في أقسام الطوارئ وأفضل الوسائل والحلول، قدمها مجموعة من الاستشاريين المتخصصين في طب الطوارئ من البحرين والخارج.


وأوضحت القاسم أن المؤتمر ضم محاور عدة، ومنها الحالات الطارئة للقلب والأوعية الدموية، والحوادث والإصابات الحالات الطارئة للأطفال، والحالات الطارئة لتوقف القلب والنفس، وآخر المستجدات للتعامل مع الجلطات الدماغية في أقسام الطوارئ، وكيفية التعامل مع أهم الحالات الطارئة مع المسنين، وإدارة الحوادث والكوارث.


وثمنت القاسم دور القيادة والحكومة في النهوض بواقع الطب والطبيب البحريني، مؤكدة أن الحكومة بقيادة صاحب السمو رئيس الوزراء لا تدخر جهدا في توفير كل ما يلزم من دعم وتوجيهات وبنية تحتية متطورة وكوادر بشرية مؤهلة ونظم حديثة، تعكس وتحقق مكانة متقدمة لمملكة البحرين على الخارطة الصحية والطبية العالمي.


وبدوره، أعرب أستاذ طب الطوارئ في جامعة ستانفورد في أمريكا، أحد المتحدثين الرئيسيين بالمؤتمر البروفسور مها د فين عن سعادته لحضوره ومشاركته بالمؤتمر، مثنيا على التطور الذي يشهده القطاع الطبي بالبحرين في كافة تخصصاته، ومنها طب الطوارئ، منوها بأن طب الطوارئ بالبحرين حاليا، أصبح يضاهي في مستواه ما تقوم به أقسام ومراكز الطوارئ العالمية.