+A
A-

الحبس سنة مع النفاذ للمسيء للذات الإلهية

حبست المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة المتهم، والذي دفع بأنه سكران حين كتابته لتعليق بحساب على موقع التواصل الاجتماعي (الانستغرام) تعرّض فيه بالإساءة للذات الإلهية أنه كان بحالة سكر حينها ولا يعلم ماذا كان يكتب حينها؛ لمدة سنة واحدة مع النفاذ عما أسند إليه.

وكان قد برّر المتهم المحبوس أنه كان في حالة سكر عند كتابته للتعليق المسيء، ولم ينف كتابته له؛ مدعيًا أنه كان في نقاش مع شخص، على الرغم من أن ذلك الشخص -المبلغ بالواقعة- كان يطالبه بعدم تجاوز القيم والأخلاق والحفاظ على صلة الرحم.

وتشير التفاصيل أنه ورد بلاغ لإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، مفاده ما أبلغ به أحد الأشخاص، والذي أفاد بأن المتهم كتب تعليقًا على موقع التواصل الاجتماعي “الانستغرام” يسيء فيه للذات الإلهية، أثناء ما كان يقدم له النصيحة بعدم الإساءة لأقاربه وتجاوز القيم والأخلاق الإسلامية والتمسك بها، إلا أنه فوجئ بالمتهم وأثناء ما كان ينصحه بما سبق قد عمد إلى سب الذات الإلهية دون مراعاة أو اكتراث لعواقب فعله، فضلاً عن أنه تعمّد إهانته وشتمه وسبه.

فأمرت النيابة العامة بإحالته محبوسًا للمحاكمة بشكل عاجل، بعدما وجهت له عدة تهم تمثلت في الآتي:

أولاً: تعدى علنًا على الدين بتعمده سب ونشر عيب صريح في الذات الإلهية بما يشكّل تحقيرًا للدين الإسلامي.

ثانيًا: تعدى على المجني عليه بالسب والشتم بما يمس من شرفه واعتباره.

ثانيًا: أساء استعمال أجهزة الاتصالات والمواصلات.