تطوير مسارات التنسيق الفاعل على جميع المستويات الإستراتيجية والسياسية والدفاعية

التحديات الراهنة في المنطقة تستوجب توحيد الجهود وتعزيز أوجه التعاون الدولي

أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن الشراكة الإستراتيجية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية الصديقة مستندة على مرتكزات ثابتة منبثقة من المواقف المشتركة حيال مختلف القضايا على المستويين الإقليمي والعالمي، منوهًا سموه بعمق العلاقات الراسخة بين البلدين والشعبين الصديقين والتي عززتها على الدوام أطر التعاون المشتركة بما يعود بالنماء والازدهار على الجميع.

جاء ذلك لدى لقاء سموه أمس وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية مايك بومبيو في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه للولايات المتحدة الأميركية، إذ أشار سموه إلى أن مملكة البحرين بقيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تسعى للعمل جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة الأميركية بجهود حثيثة في ظل وحدة الرؤى بين البلدين للتصدي لجميع التحديات الراهنة في المنطقة، والتي تستوجب توحيد الجهود كافة وتعزيز مختلف أوجه التعاون الدولي لترسيخ الأمن والسلام في المنطقة بما يصب في تحقيق تطلعات الشعوب للمضي قدمًا في مسيرة التنمية الحضارية لجميع دول العالم، لافتًا سموه إلى الدور الذي تقوم به الولايات المتحدة الأميركية الرامي إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي والعالمي وإيجاد حلول تجاه جميع القضايا الراهنة.

وأضاف سموه أن مملكة البحرين ستواصل تطوير مسارات التنسيق الفاعل مع الولايات المتحدة الأميركية على جميع المستويات الإستراتيجية والسياسية والدفاعية وفي مختلف المجالات الأخرى التي من شأنها أن تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية وتوطيدها لما يخدم الشعبين الصديقين.