أفاد مسؤول أميركي وكالة فرانس برس أمس الثلاثاء أن الولايات المتحدة باتت متأكدة بأن الهجوم الذي استهدف منشآت نفط سعودية السبت الماضي تم من الأراضي الإيرانية، وقد استخدمت فيه صواريخ عابرة.

وتابع هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن الإدارة الأميركية تعمل حاليا على إعداد ملف لإثبات معلوماتها وإقناع المجتمع الدولي خاصة الأوروبيين بذلك، خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل في نيويورك.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن متأكدة من أن الصواريخ أطلقت من الأراضي الإيرانية، أجاب المسؤول “نعم”.

وأعلن المتمردون الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجمات التي استهدفت السبت حقلي نفط رئيسيين شرق السعودية ما أدى إلى اضطرابات في سوق النفط العالمية. واتهمت الرياض وواشنطن إيران بأنها وراء الهجمات.

من جانبه، قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أمس إن الولايات المتحدة تعكف على تقييم الأدلة بشأن الهجمات على منشأتي نفط سعوديتين، وتقف على أهبة الاستعداد للدفاع عن مصالحها وعن حلفائها في الشرق الأوسط.

وقال إنه إذا كانت إيران نفذت هجمات يوم السبت على السعودية للضغط على الرئيس دونالد ترامب كي يتراجع عن فرض العقوبات على طهران، فإنها ستفشل. إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنه اتفق مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس على ضرورة العمل مع الشركاء الدوليين لصياغة رد فعل جماعي على الهجوم الذي استهدف منشأتي نفط سعوديتين يوم السبت.

وأضاف المتحدث أن الزعيمين اتفقا أيضا على ضرورة خفض التصعيد في المنطقة وعبرا عن التزامهما بنهج مشترك تجاه إيران التي يتهمها ترامب بالمسؤولية عن هذا الهجوم.