شهد ميناء خليفة بن سلمان حركة نشطة خلال هذا العام من حيث حركة مناولة الحاويات التي تشكل عصب التجارة السلعية حول العالم.

وأظهرت بيانات ملاحية حديثة أن حركة مناولة الحاويات عبر ميناء خليفة بن سلمان قد بلغت نحو 280.4 ألف حاوية خلال الثمان أشهر الأولى من العام الجاري أي في الفترة الممتدة من يناير وحتى أغسطس الماضي.

وانخفضت حركة مناولة الشاحنات بشكل طفيف خلال هذه الفترة وذلك بنسبة بلغت نحو 4.8%، إذ كانت حركة المناولة في العام الماضي حتى شهر أغسطس تقدر بنحو 294 ألف حاوية.

واستقبل ميناء خليفة بن سلمان خلال العام الجاري نحو 183 باخرة حاويات حتى أغسطس الماضي.

ويرتبط ميناء خليفة بن سلمان بقرابة 15 خط ملاحي من مختلف دول العالم، ليكون من أبرز الموانئ في المنطقة، حيث تساعد سهولة الإجراءات في سرعة وتخليص المعاملات وعلى التشجيع في اتخاذ الميناء مقر لحركة إعادة التصدير خصوصاً للأسواق المجاورة ومنها المملكة العربية السعودية.

وفيما يتعلق بالبضائع العامة، والتي لا يتم نقلها عبر الحاويات، تشير البيانات الملاحية إلى أن ميناء خليفة بن سلمان شهد رسو نحو 349 باخرة وسفينة، إذ تم نقل بضائع عامة تقدر زنتها بنحو 584 ألف طن متري.

مناولة منتجات حديد

وشهد الميناء مناولة منتجات حديد تقدر زنتها بنحو 285 ألف طن لتشكل بذلك نصف عمليات النقل من ناحية الحجم، إذ يعمل في البحرين عدد من مصانع منتجات الحديد.

يشار إلى أن ميناء خليفة بن سلمان، يقع على مساحة 110 هكتارات من الأراضي المستصلحة ويتضمن رصيفاً طوله 1800 متر يشمل محطة للحاويات على مساحة 900 متر مربع تخدمها أربع رافعات تتمكن من مناولة سفن الحاويات بعرض61 متراً، بالإضافة إلى مرافق لمناولة وتخزين البضائع العامة وسفن الدحرجة وسفن الركاب. وقد تم استثمار 136 مليون دينار في تشييد ميناء خليفة بن سلمان، منها استثمار قدره 62 مليون دينار من قبل شركة أي بي إم تيرمينالز، إذ تشغل هذه الشركة الميناء وفق عقد امتياز مدته 25 عاماً.