+A
A-

“دراسات” يدعم “بايدك” ويشارك في مؤتمر “MEMTEC”

عقد مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة “دراسات” اجتماعه الدوري الحادي عشر برئاسة رئيس المجلس الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وبحضور الأعضاء: أحمد اليوشع، وهيب الناصر، عبدالرحمن جواهري، خليفة الفاضل، إلى جانب المدير التنفيذي للمركز قتادة زمان.

وفي بداية الاجتماع، رفع مجلس الأمناء أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بمناسبة ذكرى مرور عشر سنوات على تأسيس مركز “دراسات” كصرح بحثي مستقل، وبيت خبرة دولي يعني بالقضايا الإستراتيجية.

وأعرب الشيخ عبدالله بن أحمد عن فخره واعتزازه بما يحظى به البحث العلمي والأكاديمي في مملكة البحرين من مكانة متقدمة، واهتمام وعناية فائقة من لدن صاحب الجلالة الملك، مؤكدا أن لدينا الرؤية والثقة والعزم والطموح لمواصلة مسيرة الصدارة والإنجازات.

ورحب مجلس الأمناء بتعيين زمان في منصب المدير التنفيذي، متمنيا له التوفيق والنجاح في مهامه؛ للمساهمة في تحقيق رسالة وأهداف المركز.

ومن جانبه، أعرب المدير التنفيذي لـ “دراسات” عن شكره على الثقة الكريمة بتعيينه في هذا المنصب، والدعم الكبير من جانب رئيس مجلس الأمناء لكل منظومة العمل بالمركز.

كما قدم مجلس الأمناء التهنئة إلى عضو المجلس رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات جواهري على تحقيق الشركة جائزتي الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث “ROSPA” بالمملكة المتحدة؛ لدورها المتميز في مجال السلامة وممارسات الصحة والسلامة في قطاع الصناعة الكيميائية، متفوقة بذلك على كبريات الشركات العالمية.

وخلال الاجتماع، ناقش مجلس الأمناء الموضوعات والمشاريع على جدول الأعمال، وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، وذلك على النحو التالي:

أولا: أعلن الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن “دراسات” سيضع إمكاناته كافة، ويقدم كامل دعمه للتظاهرة الدولية المتمثلة في معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع (بايدك) في نسخته الثانية، والذي يقام تحت رعاية سامية من لدن عاهل البلاد القائد الأعلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في الفترة 28 إلى 30 أكتوبر 2019.

وأعرب رئيس مجلس الأمناء عن سعادته بمشاركة “دراسات” كشريك فاعل في تنظيم فعاليات مؤتمر التكنولوجيا العسكرية في الشرق الأوسط “MEMTEC”، المصاحب للمعرض؛ كون هذا الملتقى العالمي يعبر عن تكامل التقنيات الدفاعية الحديثة وقوة الفكر الإستراتيجي. وتقدم في هذا السياق، بخالص الشكر والامتنان لقائد الحرس الملكي رئيس اللجنة العليا المنظمة سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على إتاحة هذه الفرصة المميزة، حيث يجسد (بايدك) رؤية مملكة البحرين؛ لتعزيز الاستقرار والسلام والمعرفة والتنمية في المنطقة.

ثانيا: أشاد مجلس الأمناء بتوقيع اتفاقية تعاون بين “دراسات” ومجلس النواب في إطار الشراكة المجتمعية.

ولفت الشيخ عبدالله بن أحمد إلى أهمية تسخير الفكر والتشريع؛ من أجل دعم مسيرة العمل الوطني كعماد للتقدم والتطوير، مثمنا الدور المهم الذي يضطلع به مجلس النواب في هذا الشأن.

ثالثا: ناقش مجلس الأمناء إسهامات “دراسات” في إسناد ودعم الخطة الوطنية؛ لتعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ قيم المواطنة، وفي هذا الصدد، أطلق المركز دراسة مسحية واسعة، حول قيم المواطنة والانتماء في مملكة البحرين؛ بهدف توفير مؤشرات إحصائية، وقاعدة معلومات معتمدة، وصولا إلى تأصيل علمي للقيم الوطنية.

رابعا: أكد مجلس الأمناء أهمية الشراكة المتنامية مع منظمة الأمم المتحدة، وبرامجها المتخصصة، ومنها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، معربا عن تقديره لإشادة المدير التنفيذي للبرنامج الأممي، بتوقيع المركز اتفاقية إعداد تقرير المدن العربية 2020 مع المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إذ يعد أول تقرير رسمي حول المدن العربية منذ العام 2012.

خامسا: استعرض رئيس مجلس الأمناء مشاركته في فعالية الحوار العالمي للمفكرين من دول الجنوب “تأملات في الوثيقة الختامية للاجتماع رفيع المستوى الثاني لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بالتعاون فيما بين بلدان الجنوب”، وذلك على هامش المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة في مدينة نيويورك.

وأدلى رئيس مجلس الأمناء بالبيان الافتتاحي للفعالية الأممية، مؤكدا أهمية عقد نقاش بناء وموسع بين المفكرين والمختصين من مختلف دول الجنوب،لتبادل الآراء والمقترحات بشأن المبادرات المجدية والملهمة كشركاء في التنمية. وكذلك مشاركته كمتحدث رئيس في الحوار العالمي للمفكرين من دول الجنوب حول موضوع المساواة في إطار تقرير التنمية البشرية العالمي.

سادسا: أطلع الشيخ عبدالله بن أحمد مجلس الأمناء على مشاركته في أعمال المنتدى رفيع المستوى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول الاقتصاد الأخضر، وتجمع الطاولة المستديرة الذي نظمه معهد الإدارة العامة “بيبا” تحت عنوان “منهجيات حل التحديات الحكومية”. فيما أثنى المجلس على ما جاء في كلمة رئيس مجلس الأمناء خلال المؤتمر السنوي العاشر لمركز الخليج للأبحاث، والذي نظمه بجامعة “كامبريدج” البريطانية، مؤكدا أهمية الاستثمار في الفكر الإستراتيجي؛ لخوض حرب الأفكار في مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة.

سابعا: ناقش مجلس الأمناء جهود “دراسات” في مجال تعزيز الاستقرار الإقليمي في ضوء ورشة العمل التي نظمها المركز حول موضوع “العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم” بمشاركة مجموعة من المسؤولين والخبراء رفيعي المستوى من الأمم المتحدة، و”الإسكوا”، ومنظمة الأمم المتحدة للسكان، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والبنك الدولي ومجموعة من مراكز الأبحاث والمنظمات غير الحكومية؛ بهدف تعظيم المساعدة التي تقدم للاجئين، مثمنا المجلس جهود البحرين في هذا الشأن.

ثامنا: إطلع المجلس على محتويات العدد الجديد ضمن سلسلة “تقارير الطاقة” التي يصدرها مركز “دراسات”، حيث تناول العدد أهم مستجدات قطاع الطاقة التقليدية والمتجددة والمجالات ذات الصلة.