١٠ آلاف دينار حصيلة مبيعات مزاد شؤون الجمارك الذي عقد أمس بمبنى شؤون الجمارك بمنطقة الحد الصناعية على بضائع متنوعة شملت قطع غيار السيارات والأدوات الرياضية والمستلزمات المنزلية، إضافة إلى الأجهزة الإلكترونية وألعاب الأطفال ومعدات صناعية. و”البلاد” وسيلة الإعلام الوحيدة التي تواجدت لتغطية المزاد كلمة وصورة.

١٠٠ دينار

استقبل فريق المزاد الراغبين في المشاركة بتسجيل الاستمارات ودفع مبلغ 100 دينار كمبلغ تأمين إلزامي لكل من يرغب في دخول المزاد ويتم إرجاعه في حال عدم الشراء، كما تولى الدلال يوسف المحميد عملية بيع المعروضات التي توزعت على ثماني مجموعات، فيما قال ممثل الشؤون القانونية بشؤون الجمارك عبدالكريم علي إن الدلالة تبدأ بسعر البيع الأولي الذي يعرضه المزايدون ونتابع مدى مناسبة سعر التثمين الذي وضعناه لكل مجموعة، ومن ثم تتم الموافقة على البيع.

استحواذ المرباطي

ومنذ بدء المزاد، تراوح السعر الافتتاحي بين 100 إلى 200 دينار، واستحوذ المزايد عبدالله المرباطي على أول ثلاث مجموعات، الأولى مصابيح كهربية متنوعة بسعر افتتاحي 200 دينار وسعر بيع 402 دينار، والمجموعة الثانية عبارة عن أجهزة الكترونية وسماعات بسعر افتتاحي 150 دينارًا وسعر بيع 700 دينار، والمجموعة الثالثة عبارة عن ألعاب أطفال بسعر افتتاحي 100 وسعر بيع 450 دينارا، والمجموعة الثالثة معدات صناعية وصحية وقطع غيار وأدوات غوص بسعر افتتاحي 200 دينار وسعر بيع بلغ 400 دينار، ليبلغ مجموع الشراء 1852 دينارًا.

وقال المرباطي :”حسب خبرتي، فإن سعر الشراء ملائم لهذه المجموعات ولها سوق في البيع”، أما عن ألعاب الأطفال، فقال إنها المرة الأولى التي يشتري فيها هذا النوع من البضائع، إلا أنه متفائل من سوق بيعها بسعر مناسب وبربح معقول.

تنافس وجودة

ورفعت خبرة المزايدين العاملين في سوق البضائع المستعملة والمزادات التنافس في الفوز بالمعروضات ذات الجودة والمرغوبة في السوق، فيما عبر العديد من المزايدين المشاركين عن الارتياح من أسلوب تنظيم المزاد وكذلك منحهم الفرصة؛ للتعرف على محتويات الصناديق والبضائع المغلقة مما أتاح للمشاركين فرصة التعرف على المحتويات وتقييمها، وفي هذا تأكيد على حرص شؤون الجمارك واهتمامها بتسهيل المشاركة من بكل سهولة ويسر، وتقديم التسهيلات بدءًا من استقبال المشاركين انتهاءً عند إنهاء إجراءات البيع لضمان راحتهم، ولإنجاح أهداف المزاد.

واستمرت عملية المزاد على بضائع من الأدوات الصحية والصناعية، حيث تم تخصيص منطقة أخرى للمعروضات الثقيلة كالمعدات الصناعية والهندسية.