+A
A-

امتنان أممي لجهود الرياض في تهدئة جنوب اليمن

عبّر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفثس، عن امتنانه لجهود المملكة العربية السعودية التي تبذلها في جنوب اليمن. وقال غريفثس على تويتر: “عقدت اجتماعا إيجابيا جدا مع الوزير عادل الجبير في جدة أمس. وناقشنا السبل للمضي قدما في العملية السياسية باليمن”.

ورحبت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في بيان مشترك صدر أمس، باستجابة الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي لدعوة المملكة للحوار، وأكدتا أهمية التوقف بشكل كامل عن القيام بأي تحركات أو نشاطات عسكرية أو القيام بأي ممارسات أو انتهاكات ضد المكونات الأخرى.

وجاء في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس): “انطلاقا من حرص حكومتي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على القيام بمسؤولياتهما في تحالف دعم الشرعية في اليمن التي عبرتا عنها في بيانهما المشترك الصادر في 26 أغسطس 2019 حول مجريات ومستجدات التطورات السياسية والعسكرية، عقب الأحداث التي وقعت في العاصمة المؤقتة للجمهورية اليمنية عدن، وما تلا ذلك من أحداث، والترحيب بدعوة المملكة للحوار في جدة، وتأكيدا على استمرار كافة جهودهما السياسية والعسكرية لاحتواء تلك الأحداث، فقد عملت الدولتان وبتنسيق وثيق مع مختلف الأطراف على متابعة الالتزام بالتهدئة ووقف اطلاق النار، والتهيئة لانطلاق الحوار بشكل بناء يساهم في إنهاء الخلاف ومعالجة آثار الأزمة”.

وأضاف البيان: “وإذ تعرب الدولتان عن ترحيبهما باستجابة الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي لدعوة المملكة للحوار، فإنهما تشددان على ضرورة استمرار هذه الأجواء الإيجابية والتحلي بروح الأخوة ونبذ الفرقة والانقسام، لما يمثله ذلك من خطوة رئيسة وإيجابية لإنهاء أزمة الأحداث الأخيرة في محافظات عدن وأبين وشبوة”. وتابع: “كما تؤكدان أهمية التوقف بشكل كامل عن القيام بأي تحركات أو نشاطات عسكرية أو القيام بأي ممارسات أو انتهاكات ضد المكونات الأخرى أو الممتلكات العامة والخاصة، والعمل بجدية مع اللجنة المشتركة التي شكلت من التحالف (المملكة والإمارات) والأطراف التي نشبت بينهما الفتنة؛ لمراقبة وتثبيت وقف الأعمال والنشاطات العسكرية وأي نشاطات أخرى تقلق السكينة العامة”.

كما دعت الدولتان، خلال البيان إلى “وقف التصعيد الإعلامي الذي يذكي الفتنة ويؤجج الخلاف بجميع أشكاله ووسائله، والتعاطي بمسؤولية كاملة لتجاوز هذه الأزمة وآثارها، وتغليب مصلحة الشعب اليمني الذي ينشد الأمن والاستقرار وتوحيد الصف”. واختتم البيان بتأكيد الدولتين “على استمرار دعم الحكومة الشرعية في جهودها الرامية للمحافظة على مقومات الدولة اليمنية وهزيمة المشروع الإيراني ودحر المليشيا الحوثية والتنظيمات الإرهابية في اليمن، وفي سبيل ذلك تعلن حكومتا البلدين استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني”.

وضع لا يُطاق

انتقد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس الأحد بشدة محاولات الحوثيين استهداف مطارات السعودية.

وقال لودريان في مقابلة صحفية مع محطة “أوروبا 1”: “السعودية ضحية لإطلاق الحوثيين طائرات مسيرة تصل إلى مطاراتها وهذا وضع لا يُطاق”.