+A
A-

حفيد مؤسس الإخوان يعترف بالكذب

أقر حفيد مؤسس الإخوان، طارق رمضان، بإقامة علاقات جنسية مع نساء اتهمنه بالاغتصاب، لكنه حاول إيجاد أعذار فقال إن “المعاشرة” جرت بالتراضي.

وقال رمضان، في مقابلة مع قناة “BFM” الفرنسية، إنه كذب بالفعل، وزعم أنه فعل ذلك حتى يحمي عائلته؛ لأنه وجد نفسه فجأة في قلب العاصفة بعدما تحدثت الصحافة عن وقائع الاغتصاب.

وحينما سئل حفيد مؤسس الإخوان بشأن لجوئه إلى الكذب، حاول التقليل من شأن عدم قول الحقيقة وأضاف “لو أردنا أن نضع في السجن كل من لا يقول الحقيقة بشأن علاقاته الجنسية بالرضا، فربما سنزج بنصف الفرنسيين في الزنزانة”.

وشكل اعتراف رمضان بإقامة علاقات جنسية “توافقية” مع المشتكيات، حرجا كبيرا لدى من دافعوا عنه وصورا اعتقاله بمثابة مؤامرة من الخصوم.

واتهم رمضان من اشتكين الاغتصاب بالكذب والتآمر، وقال إنهن تواصلن فيما بينهن لأجل الإيقاع به في “كمين”. وسلطت الاتهامات الضوء على الأدوار المريبة لرمضان، لاسيما أنه يقدم نفسه بمثابة أكاديمي، لكن صحيفة “لوبوان” كشفت أن حفيد مؤسس الإخوان، الذي طالما قدم نفسه بمثابة أستاذ للفلسفة والعلوم الإسلامية، في جامعة فيبورغ السويسرية، لم يعمل في المؤسسة المرموقة حتى بصفة أستاذ مساعد.

وقدم نائب في البرلمان السويسري، سؤالا بشأن الطريقة التي استطاع بها رمضان أن يقدم محاضرات في جامعة فريبورغ، دون أن تكون له درجة علمية تؤهله لذلك.