+A
A-

الحقيبة المدرسية وأهمية الترتيب السليم

أكد أخصائي طب العظام الألماني، البروفيسور رالف شتوكر، أهمية الترتيب السليم لمحتويات الحقيبة المدرسية لحماية الطفل من متاعب الظهر.

وأوضح أنه ينبغي وضع الأغراض الثقيلة بالقرب من الظهر، في حين يتم وضع الأغراض الخفيفة في الجزء الأمامي من الحقيبة، وذلك كي لا يتخذ الطفل وضعية الظهر الأجوف بغرض معادلة الوزن. ولتخفيف العبء الواقع على الظهر ينبغي أن تشتمل الحقيبة على أحزمة كتف مبطنة، لا يقل عرضها عن أربعة سنتيمترات، مع مراعاة أن يكون طولها متساوياً عند حمل الحقيبة.

وبشكل عام، ينبغي ألا يزيد وزن الحقيبة المدرسية على 10 - 15% من وزن الطفل.

من جهتها، حذرت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال من أن الحقيبة المدرسية غير المناسبة تهدد الطفل بمشكلات في الظهر، مشددة على ضرورة أن تكون غير مناسبة إذا كانت أعرض وأطول من جذع جسم الطفل. وأضافت أنه “إذا كانت الحقيبة المدرسية عريضة جداً من أعلى، فسيكون الطفل مجبراً على الانحناء إلى الأمام، ما يشكل عبئاً على ظهره. وإذا كانت الحقيبة أعلى من الكتف، فإنها ستعيق رؤية الطفل إلى الخلف، ما يهدد سلامته في طريق ذهابه إلى المدرسة وعودته منها”. وتكون الحقيبة المدرسية مناسبة عندما يستقر الطرف العلوي منها على كتف الطفل، بينما يستقر الجزء السفلي منها فوق المقعدة بقليل، في حين لا تلتصق الحقيبة بالظهر، علماً بأن أحزمة الحمل المبطنة وكذلك أحزمة الصدر والحوض، تسهم في توفير وضعية جيدة ومستقرة للحقيبة على ظهر الطفل.