+A
A-

اقتحام الحرم الإبراهيمي يفجر موجة غضب

وصفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، أمس الخميس، اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي رؤبين ريفلين، الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، وهي الخطوة التي أشعلت موجة غضب في المدينة.

وزار نتنياهو الخليل، الأربعاء، في ظل إجراءات أمنية مشددة، في خطوة ينظر إليها على أنها محاولة لكسب دعم القوميين المتطرفين، قبل أقل من أسبوعين من الموعد المقرر للانتخابات العامة في إسرائيل. وألقى نتنياهو خطابا خارج المسجد الإبراهيمي، وقال إن الخليل لن تصبح “يودن راين”، وهو مصطلح استخدمه ألمانيا النازية بمعنى “يخلو من اليهود”. وأضاف: “لسنا غرباء في الخليل، سنبقى هنا إلى الأبد”. وتعليقا على ذلك، قال عشراوي إن الخطوة “تأتي في سياق حملة نتنياهو الانتخابية القائمة على اغتصاب حقوق الشعب الفلسطيني، وسرقة هويته ومقدراته وإرثه الحضاري والتاريخي والثقافي والديني”. وأضافت في بيان “يواصل نتنياهو نهجه القائم على ترسيخ الاحتلال العسكري الاستيطاني الاستعماري وإثارة النعرات الدينية، وتقديم الحصانة والدعم المطلق للمستوطنين المتطرفين لأغراض أيديلوجية توسعية وانتخابية انتهازية، وبهدف تبييض الإرهاب الإسرائيلي وتثبيت الرواية الإسرائيلية المزيفة بأن البلدة القديمة من الخليل والسوق القديمة هو ملكية لليهود”.

وأعربت السلطة الفلسطينية عن غضبها الشديد إزاء زيارة نتنياهو، وأحرق محتجون فلسطينيون صور نتنياهو في المدينة القديمة بالخليل.