+A
A-

زينب الجمري تستعد للتنافس على مستوى الوطن العربي

تستعد معلمة اللغة العربية زينب سعيد سلمان الجمري لتمثيل مملكة البحرين للتنافس على جائزة “محمد بن راشد آل مكتوم” للإشراف المميز في تحدي القراءة العربي على مستوى الوطن العربي في أكتوبر المقبل من العام الجاري، بعد أن حققت اللقب على مستوى البحرين، كما تأهلت لنهائيات جائزة “محمد بن زايد” لأفضل معلم خليجي والمتوقع صدور نتائجها في شهر سبتمبر 2019.

مراتب متقدمة في مجالات عدة

وحول مشوارها في إحراز المراتب المتقدمة في هذا المجال، أكدت الجمري أنها تسعى لرفع اسم مملكة البحرين في مختلف المحافل، فقد شاركت في حصيلة المسح الميداني للحكايات الشعبية من خلالها تدوين أكبر موسوعة حكائية (الحكاية البحرينية..ألف حكاية وحكاية) تحت إشراف أستاذة السرديات بجامعة البحرين ضياء الكعبي، وفيما يتعلق بتأهلها لنهائيات “محمد بن زايد” لأفضل معلم خليجي في دورتها الثانية، والمنتظر إعلان نتائجها في شهر سبتمبر المقبل قالت :”سأكون حينها المعلمة الوحيدة التي تعمل في القطاع الخاص بهذه الإسهامات، ومؤخرًا أحرزت المركز الثاني في مسابقة بوابة السلامة ضمن شركة ألبا، والمركز الأول في مسابقة القصة القصيرة على مستوى مملكة البحرين والمركز الخامس على مستوى الوطن العربي، أضف إلى ذلك إحرازي عددا من الجوائز في مسابقات التصوير الضوئي التي ينظمها مصرف السلام البحريني، كما تأهلت مؤخرا لجائزة حمدان بن محمد بن راشد للتصوير الضوئي، ولي تعاون وثيق مع أبوظبي ناشيونال جيوقرافيك لعرض بعض التقاطاتي في معرض صورهم الإلكتروني للتعريف ببعض مدن العالم”.

مسابقة مركز علوم الفضاء

وأضافت بأنها تتابع المسابقات التي تبرز إمكانات أبناء البحرين، فقد شاركت في مسابقة القصة القصيرة التي ينظمها مركز محمد بن راشد لعلوم الفضاء، حيث سيصطحب “هزاع المنصوري”، وهو أول رائد فضاء إماراتي، الأعمال الفائزة للمحطة الدولية للفضاء، وقدمت عددًا من الأبحاث والمقالات التربوية التي نشرت في الصحف والمجلات المحلية والخارجية، إضافة إلى ورقة بحثية حول تطور مخرجات التعليم في البحرين على هامش احتفال الوزارة بمئوية التعليم النظامي في المملكة، وتحمل العديد من الجوائز في مجال الأدب والكتابة وفن التصوير.

التوظيف بوزارة التربية والتعليم

وتأمل الجمري في الالتحاق للعمل في وزارة التربية والتعليم، فقد تخرجت في العام 2014 وقدمت أوراقها إلى الوزارة، ومؤخرًا، وضمن الإعلان عن أولوية التوظيف في السلك التعليمي لأصحاب المؤهلات التربوي وذوي الخبرة، إلا أنه تم استثناؤها من الحضور لاستكمال إجراءات التوظيف التي تسلمها “عبر رسالة نصية” عدد من حملة شهادة اللغة العربية وهو تخصصها، وهم من حديثي التخرج أو ممن مضى على تخرجهم بضع سنوات دون مزاولة العمل عدا العدد القليل من ذوي الخبرة في العمل ضمن القطاع الخاص، ذاكرةً بأن الإنجازات التي حققتها من جوائز وشهادات تربوية داخل وخارج البحرين من المفترض أن تجعلها في مقدمة ذوي الطلبات المستحقة خصوصًا مع تقاعد عدد من المعلمين وحاجة الوزارة لسد النقص في الكادر التعليمي.

أوراقي لا تزال مجمدة!

وأشارت إلى أنها في العام 2016 أنهت إجراءات التوظيف من فحص طبي وبصمات وما تعقد عليه الأمل هو استلام العمل، ومع المراجعة، طلب مني تقديم طلب جديد مع إعلان الشواغر للعام الدراسي الجديد، وهذا يعني إعادة الامتحان والمقابلة بدلًا من أن يكون لي أولوية التوظيف، وهذا العام تم إنهاء إجراءات عدد كبير من خريجي اللغة العربية، ومازالت أوراقي مجمدة! وتضيف :”سعدت كما سعد غيري من المنتظرين للتوظيف المساعي من قبل الوزارة لبحرنة الوظائف، لكنني حزنت بعدها لعدم استدعائي من أجل استكمال إجراءات التوظيف”.

وتؤمن زينب الجمري بأن الإبداع هو أن تخلق من التحديات فرصًا للارتقاء، وأسعى لأن أصنع الفرص مع كل تحد وفي أي موقع عمل مهما كانت فرصة الإنجاز”، وكلي أمل في أن أضع طاقاتي وإمكاناتي في مجال العمل بوزارة التربية خاصة، وأنها الجهة التي ابتعثتني لدراسة اللغة العربية في جامعة البحرين بعد إحرازي معدلا عاليا في المسار العلمي بالمرحلة الثانوية.