+A
A-

سمو رئيس الوزراء رجل دولة من طراز فريد

“قائد فذ” استطاع أن يعبر منعطفات تاريخية كثيرة وأزمات اقتصادية

مجلس سموه يرسخ عادات أبناء البحرين في العلاقة بين الحاكم والمواطن

استطاع سمو الأمير أن يقود جهود الحكومة إلى البناء والتنمية المستدامة

سموه ينتهج سياسة الباب المفتوح في التعامل مع المواطنين مباشرة دون حواجز

 

أبرزت مجلة “مصر والخليج”، إعلان منظمة الأمم المتحدة اعتماد مبادرة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بتسمية الخامس من أبريل من كل عام يوما دوليا للضمير؛ بهدف تحفيز المجتمع الدولي على حل النزاعات بطريقة سلمية.

وأفردت المجلة في عددها الأخير ملفا خاصا بهذه المناسبة، أكدت فيه أن هذا الإعلان من جانب منظمة الأمم المتحدة يسجل إنجازا أمميا جديدا لمملكة البحرين، ويؤكد ما تحظى به شخصية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من مكانة دولية؛ تقديرا لمبادرات وجهود سموه الداعمة لإرساء السلام العالمي، وتعزيز التكاتف والتعاون الدولي للمضي قدما في جهود التنمية المستدامة. وأكدت المجلة التي تصدر في جمهورية مصر العربية أن هذا الحدث الأممي يشكل تقديرًا دوليًا لما توليه مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، من حرص على أن يكون لها دور فاعل وإسهام واضح في كل جهد دولي غايته تقدم البشرية وتحقيق الأمن الدائم والسلام المستقر والتنمية المستدامة في مختلف أنحاء العالم. وأشارت المجلة إلى أن رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لتدشين اليوم العالمي للضمير في مقر الأمم المتحدة بفيينا خلال شهر أبريل 2019، جاء كأول مبادرة من نوعها للتعاون العالمي لتعزيز ثقافة السلام والحب والضمير، وكوسيلة لتحفيز المجتمع الدولي على حل النزاعات بطريقة سلمية.

واستعرضت المجلة رسالة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بهذه المناسبة باعتبارها الوثيقة الأولى على مستوى العالم للضمير العالمي، حيث شدد فيها سموه على جملة من المبادئ التي تم ترجمتها في قرار الأمم المتحدة الخاص باعتماد الخامس من أبريل من كل عام يوما دوليا للضمير، إذ عكست رسالة سموه رؤية متكاملة تدعو إلى تكاتف جهود المجتمع الدولي وتفعيل دور الضمير العالمي في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في مختلف ربوع العالم.

وأكد رئيس تحرير المجلة عصام العوامي في مقال له بالمجلة تحت عنوان “لقاء مع رجل دولة من طراز فريد” أن حكومة مملكة البحرين وضعت إستراتيجية منذ عقود لتنويع مصادر دخلها إلى جانب النفط، ما يعكس وجود رؤية استشرافية لدى الحكومة في بناء مستقبل آمن.

ووصف الكاتب، صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأنه “قائد فذ” استطاع أن يعبر منعطفات تاريخية كثيرة وأزمات اقتصادية لم تترك دولة في العالم إلا وأثرت فيها، واستطاع أن يقود جهود الحكومة إلى البناء والتنمية المستدامة.

وقال إن سموه من الشخصيات والقيادات العالمية البارزة، التي خدمت أوطانها وقدمت جل عمرها في سبيل نهضتها والارتقاء بها في كافة المجالات، وواحد من أصحاب الإنجازات المؤثرة على حياة الشعوب.

ونوه إلى ما يحظى به سموه من احترام وتقدير عالمي، حيث كرمته الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة ومجال تنموي، كما اعتمدت مؤخرا مقترح سموه باعتماد يوم الضمير العالمي، وهو ما يؤكد مكانته الرفيعة على المستوى الأممي.

وعبر عن سعادته بلقاء صاحب السمو رئيس الوزراء في المنامة مؤخرا، مؤكدا أن سموه رجل دولة بمعني تفاصيل هذه الكلمة، وقائد يستمع لكل من يأتيه ويمنحه كلمات مركزة تحمل الكثير من الرسائل، من خلال مجلس سموه العامر والزاخر بالحكمة والخبرة والرأي السديد.

وامتدح الكاتب مجلس سمو الأمير خليفة بن سلمان؛ باعتباره يرسخ العادات والتقاليد التي فطن عليها أبناء البحرين في العلاقة بين الحاكم والمواطن، وتمسكه بسياسة (الباب المفتوح)، مؤكدا أن المجلس ينسجم مع أسلوب الأمير خليفة بن سلمان، والداعي دائما وأبدا إلى التعامل مع المواطنين مباشرة دون أية حواجز كونها الوسيلة الأنسب لتلمس مطالب واحتياجات المواطنين.

كما أشاد الكاتب بصروح العمران والبناء التي تزخر بها مملكة البحرين وما حققته من نهضة عمرانية واقتصادية.