+A
A-

اللاتلامسية.. تقنية دفع إلزامية جديدة للبنوك

الخطوة تدعم توجه البحرين نحو تقليل استخدام النقد

15 أبريل المقبل موعد نهائي لتطبيق التقنية

“المركزي”: على البنوك تجهيز البنية التحتية للتقنية

 

اللاتلامسية: لا يحتاج إدخال البطاقة لقراءة الشريحة الذكية في أجهزة الصراف أو نقاط البيع، أو تمريرها بالشريط المغناطيسي لقراءة البيانات من أجل إتمام عملية السحب النقدي أو الدفع في نقطة البيع، إذ يكفي بتقريب البطاقة من نقط البيع أو الصراف حتى يتعرف الجهاز على تفاصيل الزبون بسهولة عبر رمز أمني خاص بكل عملية مالية، ويشمل ذلك المحفظة الذكية. أمر مصرف البحرين المركزي البنوك التجارية العاملة في البلاد البدء فوراً وبصورة تدريجية توفير البنية التحتية اللازمة لدعم عمليات السحب النقدي والدفع بالبطاقات البنكية عبر نقاط البيع بتقنية الدفع اللاتلامسية أو التواصل قريب المدى NFC.

وجاءت خطوة المصرف المركزي، بعد أن أعلنت MasterCard وVisa عن معاييرهما التكنولوجية اللاتلامسية.

ووجه المركزي جميع البنوك البحرينية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان أن تكون جميع البنية التحتية والأنظمة ذات الصلة قادرة على دعم مدفوعات اللاتلامسية بتقنية NFC وذلك باستخدام بطاقات الخصم وبطاقات الائتمان وبطاقات مسبقة الدفع وبطاقات الشحن وفقًا للجداول الزمنية المقررة على نقاط البيع وأجهزة الصراف الآلي.

وبحسب الجدول الزمني الذي أقره المصرف المركزي، فإنه ينبغي اعتباراً من هذا الشهر أن يكون جميع الصرافات الآلية الجديدة (ATMs) تدعم التقنية اللاتلامسية.

وبحلول 1 أكتوبر 2019 ينغي أن أن يدعم أي جهاز جديد لأي نوع من أنواع نقاط البيع أو الأجهزة تقنية “اللاتلامسية”

واعتباراً من 12 أكتوبر، فإن على كل البنوك عند القيام إصدار أو إعادة إصدار بطاقات الدفع (بطاقات الائتمان والخصم والدفع المسبق وبطاقات الدفع) أن توفر في هذه البطاقات تكنولوجيا “اللاتلامسية”.

ومع حلول 15 أبريل 2020، يجب على جميع أجهزة الصراف الآلي المثبتة حاليًا أن تدعم تقنية “اللاتلامسية”.

وطلب مصرف البحرين المركزي من البنوك المرخص لها أن تقدم خطة عمل للامتثال لهذا للموعد النهائي، على أن لا يتجاوز 30 سبتمبر 2019.

وتقنية الدعم الذي لا يحتاج إلى إدخال البطاقة لقراءة الشريحة الذكية في أجهزة الصراف أو نقاط البيع، أو تمريرها بالشريط المغناطيسي لقراءة البيانات من أجل إتمام عملية السحب النقدي أو الدفع في نقطة البيع، إذ يكفي بتقريب البطاقة من نقط البيع أو الصراف حتى يتعرف الجهاز على تفاصيل الزبون بسهولة عبر رمز أمني خاص بكل عملية مالية، ويشمل ذلك المحفظة الذكية التي توفرها البنوك والشركات للدفع عن طريق النقال، إذ يكفي تمرير النقال لإتمام عملية الدفع.

وهذه التقنية منتشرة في الكثير من دول العالم، وسيساعد تعميمها في تسهيل المدفوعات غير النقدية إلى حد كبير، وتسهيل عملية التخلص من النقد، وهي خطوة يدعمها المصرف المركزي.

واستبقت بنوك بحرينية قرار مصرف البحرين المركزي بنشر أجهزة صراف آلي ونقاط بيع وبطاقات صراف تدعم التقنية اللاتلامسية منذ شهور.

وفي وقت سابق، ذكرت مصادر مصرفية أن مصرف البحرين المركزي وجه البنوك المحلية العاملة في المملكة إلى الالتزام بالانضمام إلى نظام “ترميز” سيطبق على بطاقات الصراف الآلي بعد أشهر، ويهدف إلى تطبيق أعلى معدلات الحماية لتبادل البيانات المصرفية وتشغيل أنظمة الدفع “اللاتلامسية” للبنوك المحلية.

وعلى البنوك البحرينية أن تتوافق مع أنظمة الترميز لكل من “بنفت” و”ماستر كارد” و”فيزا” والحصول على الشهادات الخاصة بذلك إذ سيتوفر للبنوك آلية للاختبار اعتباراً من هذا الشهر، في حين سيكون عليها الالتزام بإتاحة تشغل نظام الترميز وذلك لاستخدامه في الدفع اللاتلامسي بحلول 30 من سبتمبر المقبل. وسيمثل نظام الترميز الذي تعمل عليه حالياً شركة “بنفت” والتي توفر خدمات البنية التحتية والتقنية لبنوك المملكة، تطويراً للبينة التحتية لأنظمة الدفع الذكية.

وتعد أنظمة الترميز تكاملية مع أنظمة الدفع باستخدام تقنية الدفع اللاتلامسية أو التواصل قريب المدى NFC.

وستوفر التقنية الجديدة إضافة البطاقات والحسابات إلى حساب “بنفت بي” بسهولة عبر إرسال رمز أمان بين البطاقة وجهاز النقال عبارة عن خطوط رمزية يتم من خلالها حماية البيانات الحساسة عن طريق استبدال بيانات الزبون برقم تم إنشاؤه حسابيًا يسمى “الرمز المميز” في رمز البطاقة الائتمانية، إذ يتم استبدال رقم الحساب الأساسي للعميل وبياناته بسلسلة من الأرقام التي تم إنشاؤها عشوائيًا، ما يحمي الزبون من عمليات الاحتيال والقرصنة التي قد يتعرض لها أثناء إجراء المعاملات المالية.

 

اللاتلامسية

لا يحتاج إدخال البطاقة لقراءة الشريحة الذكية في أجهزة الصراف أو نقاط البيع، أو تمريرها بالشريط المغناطيسي لقراءة البيانات من أجل إتمام عملية السحب النقدي أو الدفع في نقطة البيع، إذ يكفي بتقريب البطاقة من نقط البيع أو الصراف حتى يتعرف الجهاز على تفاصيل الزبون بسهولة عبر رمز أمني خاص بكل عملية مالية، ويشمل ذلك المحفظة الذكية.