+A
A-

جناحي: “الشباب والرياضة” و“التربية” مطالبة بنشر اللعبة

وجه صاحب مؤسسة “كي فيجن” خالد جناحي نداءً لوزارة شؤون الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم يطالبهما معا بإتاحة الفرصة لهم كمنتسبي للعبة الدارتس بتثقيف الناس والطلاب بهذه الرياضة القوية التي تساعد على تطوير عقلية الإنسان، موضحا أن في بريطانيا يتم تعليم الأطفال، وهم في سن التاسعة على ممارستها؛ كونها تساعد على تنمية الذهن لأنها تعتمد بالدرجة الأولى على الأرقام الحسابية بشكل كبير وقوي، مشيرا إلى أنه كلاعب للعبة بمعية زملائه لديهم الاستعداد التام للذهاب للمدارس وإقامة المحاضرات والورش التثقيفية للعبة، وهذا سيكون له أهداف كثيرة إيجابية ستخدم ممارسها على الصعيد الشخصي أولا واللعبة ثانيا عبر اكتشاف المواهب والعمل على صقلها وبروزها للمستقبل لتحقيق الطموحات والآمال لمملكة البحرين عبر هذه الرياضة.

الحلم تحقق بفضل “أمير الشباب”

أشار جناحي إلى أن إشهار لعبة الدارتس بشكل رسمي يعتبر حلم وتحقق بعد 38 عاما، ويعود الفضل في ذلك إلى ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة “أمير الشباب” الذي أتاح الفرصة لمنتسبي اللعبة بالظهور وإثبات وجودهم وقدراتهم في هذه الرياضة، وخير مثال على ذلك عودة لاعبين توقفوا منذ 20 لممارسة اللعبة مجددا، ومنهم اللاعب الدولي السابق لكرة القدم موسى حبيب، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذه اللعبة سيكون لها شأن في المستقبل في ظل الدعم والرعاية التي تلقاها الرياضة من قِبل القيادة الرشيدة وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ورئيس اللجنة الأولمبية النائب الأول لمجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والاتحاد البحريني للبليارد والسنوكر والدارتس.

دعم “كي فيجن” وتجهيز المعدات

يرى جناحي أنه كلاعب ومحب الدارتس، ارتأى عبر مؤسسته “كي فيجن” دعم البطولة التصنيفية الأولى بكل قوة؛ حتى تأخذ اللعبة زخما إعلاميا وتنتشر في مملكة البحرين ويصبح لدى الشارع الرياضي معرفة بثقافة اللعبة. وبين جناحي أن هذه الخطوة تعتبر سوى البداية من قِبل مؤسسته؛ كونه يمتلك خططا واسعة لدعم اللعبة في المراحل المقبلة سيعمل على تنفيذها مع اللجنة المنظمة من أجل تقويتها وتعزيز شأنها بين الرياضات الأخرى.

وحول تجهيز المعدات المخصصة للمباريات، أشار جناحي إلى أنه منذ شهر رمضان الماضي وعقب تداول الأمر مع لجنة الدارتس فكرّ وقرر على تجهيز المعدات بشكل احترافي تام ويكون بحسب أصول وقوانين اللعبة كما هو معول به في كل مكان، بجانب زميله نبيل محمود الذي يعود له الفضل في تنفيذ خططه وتحويلها لحقيقة بأرض الواقع عبر ورشته الخاصة.

البطولة قوية والتنظيم مميز

بين جناحي أن البطولة التصنيفية الحالية قوية بعدة دلائل، منها عدد المشاركين فيها والذي بلغ 64 لاعبا، والمنافسات التي شهدت تنافسا كبيرا ملحوظا على مدى الأيام السابقة، والمستويات الفنية في تطور والأرقام في تصاعد من مختلف المشاركين فيها. موضحا رغم عدد المشاركين الذي سجلته البطولة، إلا أن هناك أشخاصا أخرى لم تتمكن من التسجيل، وهذا يعني أن البطولات المقبلة سيكون الإقبال عليها كثيفا، وهذا سيصب في مصلحة اللعبة بكل تأكيد، وهذا ما نطمح إليه جميعا.

وأشاد جناحي بالتنظيم المميز الذي صاحب البطولة التصنيفية الأولى منذ اليوم الأول، حيث وجد ولمس الارتياح لدى كافة اللاعبين الذين أثنوا على توفير البيئة الصحيحة لإقامة المباراة وسلاسة الإجراءات وحُسن التوقيت، موجها شكره الجزيل للجنة الدارتس والمنظمين والقائمين عليها.

إحياء لعبة الدارتس بالأندية

أكد جناحي أن من ضمن الأولويات في الوقت الحالي هو إعادة إحياء اللعبة ضمن ألعاب لأندية البحرين بعد اندثارها قبل عدة سنوات، والعمل على إحداث مسابقات وأنشطة خاصة بها، مشيرا إلى أنه في وأعوام الثمانينات كانت اللعبة حاضرة لدى بعض الأندية كالنسور (الأهلي حاليا)، أوال (المنامة حاليا)، المحرق والرفاع وبتلكو، ولكن مع مرور الوقت وعدم وجود الاهتمام في ذاك الوقت اختفت. ولكن الآن بات الوضع مغايرا بعد الإشهار ووجود اللعبة تحت مظلة الاتحاد البحريني للبليارد والسنوكر والدارتس، ما يعني أن اللعبة ولاعبيها سيحظون بكل الدعم والرعاية حالهم كحال الألعاب الأخرى.