قالت وكالة تاس للأنباء، إن طائرات مقاتلة روسية أبعدت طائرة حربية تابعة لحلف شمال الأطلسي حاولت الاقتراب من طائرة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويجو بينما كانت تحلق فوق مياه محايدة في بحر البلطيق. وذكر التقرير أن الطائرة كانت في طريقها من كاليننغراد إلى موسكو، وكان على متنها مراسل لوكالة الأنباء. وأورد مراسل لوكالة “تاس” الروسية كان على متن طائرة الوزير، أن الطائرة كانت بمرافقة مقاتلتي “سو-27” من تشكيل الطيران البحري التابع لأسطول بحر البلطيق. وأضاف أن طائرة تابعة لحلف شمال الأطلسي حاولت الاقتراب من طائرة شويغو أثناء تحليقها فوق المياه الدولية ببحر البلطيق، لكن الطيارين الروس منعوها من ذلك، عبر إرغامها على الابتعاد عن طائرة وزير الدفاع الروسي.

بإخلاء منطقة “الانفجار النووي”

أوصت السلطات الروسية سكان قرية نيونوكسا في مدينة سيفيرودفينسك بمغادرتها بعد أيام من انفجار ذو طبيعة نووية، فيما نقلت مسعفين كانوا يعالجون ضحايا الانفجار إلى موسكو لفحصهم.

وذكرت وكالة الأرصاد الروسية أن مستويات الإشعاع ارتفعت في مدينة سيفيرودفينسك الروسية بما يصل إلى 16 مرة يوم الخميس الماضي بعد أن قال مسؤولون إن انفجارا وقع خلال اختبار لمحرك صاروخي على منصة في البحر. ونسب إلى السلطات في سيفيرودفينسك القول “تلقينا إخطارا...بشأن الأنشطة المزمعة للسلطات العسكرية. وفي هذا الصدد طُلب من سكان نيونوكسا مغادرة القرية اعتبارا من 14 أغسطس”.