دعت السفارة الفلبينية في البحرين في صفحتها على الفيسبوك رعاياها المنصوين قانونيا تحت سلطتها للتبليغ عما اسمته “حالات الإتجار بالجنس” والذي يعد أحد أوجه أنواع الإتجار بالأشخاص.

وحثت في تصريح نشرته أمس المجتمع الفلبيني في البحرين أن يكون على درجة من اليقظة للمساعدة في إنهاء مسألة الإتجار بالأشخاص عبر تبليغ مجلس الوكالة المشترك لمكافحة الإتجار.

وعرضت الصفحة فيديوا لنموذج يحاكي ما يعانيه المجمتع الفلبيني من هذه الظاهرة عبر الاستشهاد باسم افتراضي لفتاة اسمها “لويدا” القادمة من أسرة فقيرة، حيث يعرض عليها العمل في العاصمة الفلبينية (مانيلا) كنادلة في أحد المطاعم، وحين وصولها مكان العمل وبدلا من أن تشتغل في مهنتها المتفق عليها كمقدمة أطعمة، يتم إجبارها على العمل في التجارة بالجنس بالقوة.

وأضاف التقرير أن “لويدا” إحدى ضحايا ظاهرة الإتجار بالجنس، عبر استغلالها في تسلم مرتب متواضع، الأمر الذي لا تستطيع من خلاله العودة إلى منزلها مدفوعة بالتهديدات ووقوعها في الديون.

ولفت التقرير إلى أن ١٨٣٩ ضحية من الفلبين معرضين لحالات الإتجار سنويا حول العالم، بينهم ١٤٢٢ امرأة و٤١٠ أطفال.