أعلن بنك البركة الإسلامي، وهو من الوحدات المصرفية التابعة لمجموعة البركة المصرفية، عن عودته إلى الربحية هذا العام، إذ حقق البنك أرباحا صافية خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت 1.5 مليون دينار مقارنة بخسائر تم تحقيقها في الفترة نفسها من العام الماضي بلغت 0.8 مليون دينار.

وحقق البنك أرباحا صافية للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو 2019 بلغت 1.1 مليون دينار مقابل خسائر تم تحقيقها في الفترة نفسها بلغت 1.4 مليون دينار بحريني. وقد بلغت الأرباح الصافية خلال النصف الأول من العام الجاري العائدة إلى مساهمي الشركة الأم 1.3 مليون دينار مقابل خسائر بلغت 0.8 مليون دينار تم تحقيقها في الفترة نفسها من العام الماضي، وبلغت الأرباح الصافية للثلاثة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2019 العائدة إلى مساهمي الشركة الأم مليون دينار مقابل خسائر بلغت 1.4 مليون دينار تم تحقيقها في الفترة نفسها من العام الماضي.

وأشاد رئيس مجلس إدارة البنك خالد راشد الزياني بما حققه البنك من إنجازات في الفترة الماضية ما يعكس نجاح الخطة التي تبناها مجلس الإدارة والمتمثلة في تقوية وتعزيز المركز المالي ورفع كفاءة الأصول المدرة للربح، وأثنى على سياسة البنك المصرفية التي ينتهجها ليواصل مسيرته في خدمة الاقتصاد الوطني ويحافظ على إنجازاته على الرغم من حال عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة مقدرا جهود إدارة البنك التنفيذية والعاملين لأدائهم المميز في الفترة الماضية، مؤكدا حرص مجلس الإدارة على تعزيز قدرة البنك على الاستمرار في تطوير أدائه لمواكبة التطورات في العمل المصرفي وفق أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية.

من جانبه، أوضح نائب رئيس مجلس الإدارة عدنان يوسف بأن الإنجازات التي حققها البنك تؤكد دوره الواضح في ترسيخ تجربة الصيرفة الإسلامية؛ كونه من المصارف الإسلامية الرائدة في مملكة البحرين، وبين عدنان بأن البنك استكمل جميع الموافقات والإجراءات الرسمية اللازمة لتعزيز رأس مال البنك ليصبح متوافقا مع متطلبات مصرف البحرين المركزي المتعلقة بالحد الأدنى لرأس المال، وأوضح بأن مساهمي البنك قد وافقوا على زيادة أسهم البنك (بواقع 140 ألف سهم) وإطفاء جزء من الخسائر المتراكمة. واختتم عدنان تصريحه بالقول بأن بنك البركة الإسلامي بات يحتل مكانة متميزة؛ نظرا للخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية ذات الجودة العالية التي يقدمها لمختلف شرائح العملاء من أفراد ومؤسسات.

وعن نتائج البنك خلال النصف الأول من العام الجاري، قال الرئيس التنفيذي لبنك البركة الإسلامي حمد العقاب إن المؤشرات العامة للبنك تعكس مدى نجاح الخطة الإستراتيجية التي يتبناها البنك، والتي تهدف إلى تعزيز مكانته في القطاع المصرفي المحلي وتؤكد قدرته على تحقيق نتائج إيجابية مبنية على تنمية وتنويع نطاق الأعمال واستهداف قطاعات من أفراد وشركات والتركيز على النشاطات الرئيسة للبنك والاستفادة من شبكة فروع البنك المنتشرة في مدن ومحافظات المملكة كافة، حيث بلغ إجمالي موجودات البنك الموحدة في نهاية النصف الأول من العام الجاري 0.8 مليار دينار، وبلغ صافي أرباحه الموحدة للستة أشهر الماضية 1.5 مليون دينار بحريني.

واختتم  حمد تصريحه بالقول بأنه وعلى الرغم من الضغط الذي شكله انخفاض العملة في باكستان ما أدى إلى انخفاض إجمالي التمويلات بنسبة 15 % وإنخفاض حجم الودائع بنسبة 3 %، إلا أن البنك مستمر في تقوية وتعزيز كفاءة موارده المالية، وأوضح بأن نجاح البنك في استكمال إجراءات زيادة رأس المال ما هو إلا دليل على الثقة التي يحظى بها البنك من جانب مساهميه.