يقدم النائب محمد بوحمود عبر صحيفة البلاد رسالة يومية عن موسم الحج، وتتضمن هذه الرسالة مجموعة ملاحظات أو اقتراحات، وفيما يأتي رسالة اليوم:

طلبت البعثة من أصحاب الحملات إرسال مندوبي التفويج لحضور اجتماع يوم أمس الأربعاء؛ لعرض خطة التفويج بالتعاون مع اللجنة الأمنية البحرينية. وما يجري حاليا هو تتالي طلبات البعثة للحملات مما يسبب مزيدا من الإرهاق لأصحاب الحملات بدلا من إمكان تجزئة الطلبات بأوقات سابقة؛ من أجل تمكين الحملات تقديم أجود الخدمات لضيوف الرحمن. وأتمنى تصحيح الإجراءات بالموسم المقبل؛ لأن القطار قد فات هذا العام مثل سابقه.

تواجدتُ في صالة مطار جدة لاستقبال مجموعة من حجاج البحرين يوم أمس، وكان متواجدا قبل وصولي القنصل العام لمملكة البحرين في جدة إبراهيم المسلماني؛ للوقوف الميداني على استقبال أفواج الحجاج البحرينيين، وأنتهز الفرصة برسالتي اليوم بصحيفة البلاد لتجديد الشكر على جهود سفارة المنامة بالرياض وقنصلنا في جدة على جهوده.

للأسف لا يوجد أيّ تمثيل للبعثة بمطار جدة لاستقبال الحجاج والوقوف الميداني على ما قد يواجهونه، بالرغم من الوعود المتكررة من البعثة بأن عينها يقظة لمتابعة شؤون الحجاج على مدار الساعة وبكل المواقع التي يتواجد بها البحرينيون.

أقترح على البعثة أن تبرم تعاونا مع مكاتب التخليص من أجل تسهيل عملية وصول ومغادرة الحجاج بالمطار، لأن ذلك سيرفع عن كاهل أصحاب الحملات الكثير، وبما يصب بشكل رئيسي في تقديم سبل الراحة لضيوف الرحمن.

أشكر البعثة على قرار فتح مقرها على مدار الساعة بدلا من الدوام الذي كان معمولا به. ومن المهم الاستمرار بهذا النهج بالمواسم المقبلة مع تكثيف اللقاءات بين البعثة وأصحاب الحملات؛ للوقوف على المشكلات والتحديات قبل بدء الموسم.

من المهم وبعد نهاية موسم الحج أن تدعو البعثة لاجتماع موسع مع أصحاب الحملات والمعنيين بوسائل الاعلام من صحافة وتلفزيون و”سوشيل ميديا” للتباحث بالتصورات التي تسهم في تطوير عمل البعثة وتحسين الخدمات المقدمة للبحرينيين.