+A
A-

توقع زيادة رسوم قطار المشاعر من 25 إلى 55 دينارا

قال مقاولو حج بحرينيون لـ “البلاد” إن التنسيق متواصل مع بعثة البحرين للحج؛ لإيجاد موقع بديل ومناسب لمخيمات البحرينيين في منى بسبب إزالة جزء كبير منها، معبرين عن الأمل في أن يتم التوصل إلى حل بتخصيص مساحة مناسبة تستوعب مخيمات البحرينيين.

ويرجع اقتطاع 25 خيمة من موقع مخيمات البحرين إلى إقامة جسور مشاة بالمساحة المخصصة للبحرين سابقًا، موازية لجسر الملك عبدالله و4 منحدرات لربط هذه الجسور مع المخيمات والطرق الواقعة غرب جسر الملك عبدالله لخدمة الحجاج العائدين من منطقة الجمرات إلى مخيماتهم في منى.

 

مساحات بديلة

وأبلغ رئيس حملة تبوك إبراهيم المرشد “البلاد” في اتصال هاتفي أن الكثير من الخدمات تيسرت هذا العام.

وقال إن من المتوقع أن نتسلم اليوم (أمس السبت) مخطط مواقع مخيماتنا في منى ومزدلفة وعرفات، وكذلك النظر في الحلول المقدمة كمساحات بديلة للمخيمات في منى.

وأشار إلى أن الكثير من الخدمات شهدت انسابية بشكل كبير هذا العام ومنها المسار الإلكتروني لوزارة الحج السعودية لإنهاء الإجراءات ودفع الرسوم وكذلك بالنسبة لشركة لطيران الخليج حيث جهزت الرحلات قبل يومين من موعد الرحلة، غير أن تذاكر الحافلات “التنقل” ارتفعت بشكل كبير من 32 دينارا العام الماضي إلى 137 دينارا هذا العام عن كل حملة حج من جانب النقابة العامة للحافلات، فيما لم ترتفع تذاكر قطار المشاعر حتى الآن وهي 25 دينار، لكن من المتوقع أن ترتفع إلى 55 دينارا.

 

الأمور بخير

وسعيًا لتخفيض التكاليف والمصروفات، اتجهت العديد من الحملات للدمج مع بعضها البعض وهذا الأمر حاصل منذ 5 سنوات مضت، ويقول رئيس حملة المواسم جاسم محمد أبل لـ “البلاد” إن حملته اندمجت مع كل من حملتي الأخيار والمير، وعن ترتيبات المقاولين مع البعثة للوقوف على الأمور التنظيمية.

قال أبل: “الأمور بخير.. المقاولون البحرينيين يتواصلون بشكل منتظم مع البعثة التي تبذل جهدها لتيسير الأمور، والشغل الشاغل اليوم هو العمل على إيجاد مساحة بديلة لمخيمات البحرينيين في منى، ومن المتوقع التوصل إلى حل مناسب”.

 

راحة الحجاج

ويتفق معه عبدالله عبدالعزيز عبدالرسول “حملة الجنوساني” في حديثه مع “البلاد” أن العمل يسير بوتيرة متسارعة لإنهاء تنظيم مخيمات منى والبعثة متعاونة وتدرك حجم المشكلة.

وأكد أن العمل سيتواصل في هذين اليومين مع المسؤولين للوصول إلى حل واضح، معبرًا عن الأمل في أن تكون المساحات البديلة مناسبة وتضمن راحة حجاج البحرين.