+A
A-

سيلفستر ستالون وتأثير “روكي”

تحدث النجم سيلفستر ستالون للمرة الأولى عن مدى تأثير سلسلة أفلام روكي، التي سطر حكاية نجاحها منذ ثمانينات القرن الماضي، فارتبطت شهرته ونجوميته بها، ليصبح من خلالها واحد من أساطير السينما لأفلام الأكشن والقتال في هوليوود، لافتًا إلى تأثيرها الإيجابي على حياته المهنية والشخصية، إلا أنها أيضًا كانت سببًا في تعرضه للخداع.

ساهم التقارب الذي جمع بين ظروف حياة ستالون قبل نجوميته، وقصة الملاكم البطل الأميركي روكي، التي ابتكرها منذ 4 عقود في سلسلة أفلام روكي، وجسد بطولتها في ثمانية أجزاء، في تقديم واحد من أنجح وأهم أفلام السينما العالمية، التي ترشح عنها للعديد من جوائز الأوسكار. وبحسب ما صرح ستالون خلال حديثه لمجلة فارايتي، تشكل سلسلة أفلام روكي مكانة خاصة له قائلًا “إنه بمثابة أخي، والصوت الذي يمكنني من خلاله التعبير عما أريده، دون التعرض للسخرية أو الاستهزاء”. كما كشف للمرة الأولى منذ عقود، عن استيائه الشديد بسبب عدم حصوله على أي من حقوق الملكية أو الامتياز لسلسلة أفلام روكي الشهيرة، التي تتيح له الحصول على نسبة من الأرباح التي تحققها إصدارات السلسلة المختلفة، حتى تلك لم يُشارك فيها، وذلك بالرغم من أنه صاحب فكرتها، وشارك بتأليفها وبطولتها لـ 8 أجزاء حققت نجاحًا كبيرًا، كما حصدت١٠ ترشيحات لجوائز الأوسكار، منها جائزة أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل سيناريو. ولفت ستالون إلى أن حرمانه من هذا الحق هو ما يشعره بالألم أيضًا، حيث كان يتطلع إلى ذلك كنوع من المكافأة والتكريم، الذي يود أيضًا أن تستفيد منه عائلته بعد وفاته.