+A
A-

الأمين: مكتب لختم “الحلال” بالتعاون مع إندونيسيا

قال صاحب الأعمال وتاجر الأغذية خالد راشد الأمين، إن ترتيبات جرت بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية بقطاع الأغذية من أجل وضع حلول تتعلق بالوفاء بالشروط السعودية لتصدير المنتجات الغذائية ومن بينها استحداث جهة تعنى بختم المنتجات الحلال في المملكة.

وكان الأمين يعلق على أنباء عن عدم إيفاء نسبة كبيرة من المصانع البحرينية بالشروط السعودية الجديدة الخاصة بالتصدير، التي ستطبق في البحرين ومن بينها الحصول على ختم “حلال” والالتزام بمواصفات وشهادات هيئة الدواء والغذاء السعودية.

وقال رئيس لجنة الأغدية بغرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الأمين إنه جرى الترتيب لعقد اجتماع مع المحلق التجاري والاقتصادي في سفارة المملكة العربية السعودية بالمنامة، بخصوص إمكان منح مهلة مناسبة للمصانع البحرينية للإيفاء بالمتطلبات السعودية الجديدة، التي سيتم تطبيقها خلال شهرين بمشاركة ممثلين من مجلس التنمية الاقتصادية ومركز صادرات البحرين، ومنها الحصول على الشهادات الصحية السعودية وختم رسمي للمنتج “الحلال” والذي لا توجد حاليًا جهة في البحرين تعنى بإصداره.

تمديد فترة تطبيق الشروط

وبيّن الأمين أنه سيتم الطلب بتمديد فترة تطبيق الشروط الجديدة من شهرين إلى نحو 6 شهور؛ لإعطاء مهلة للمصانع البحرينية.

وأوضح أن العمل على الموضوع يجري منذ فترة، إذ تم كذلك في هذا السياق التواصل مع السفير الإندونيسي بالمنامة من قبل ممثلين في مجلس التنمية الاقتصادية ولجنة الأغذية في الغرفة، للاستفادة من خدمات أحد المراكز الإندونيسية المتخصصة في شهادات الحلال للمساعدة في خدمات التدقيق على المنتجات في البحرين، إذ تملتك إندونيسيا عددا من المكاتب التي تختم منتجات الحلال والمعترف بها على مستوى دولي وفي المملكة العربية السعودية، فيما أبدى السفير استعداده الكامل للتعاون فيما يتعلق بهذه المسألة.

وكان الأمين قد تحدث قبل أشهر على هامش لقاء مع قطاع الأغذية في الغرفة عن زيارة أحد الهيئات المختصة في صناعة الحلال للبحرين ولقاءها بمسؤولين من وزارة التجارة والصناعة بخصوص التعاون المشترك.

وعلى صعيد متصل، أكد الأمين أن لجنة الأغذية بالغرفة ستعقد اليوم اجتماعا آخر في بيت التجار لبحث الموضوع وغيره من الأمور ذات العلاقة، لاسيما شهادات “الإيزو” باعتبارها تحتاج إلى فترة طويلة نسبيا حتى تستطيع الشركات والمصانع الحصول عليها، وسيتم دعوة الجميع لتعديل أوضاعهم؛ ليتمكنوا من دخول الأسواق بسهولة.