+A
A-

أطباء عاطلون منذ 5 سنوات وبانتظار توظيف ”الصحة”

“الصحة” لا توظف الأولوية من الخريجين

الوزارة وظفت خريجي 2017 وتجاهلتنا

تم قبول فئة قليلة فقط في البرنامج التدريبي

 

شكا عدد من الأطباء العاطلين من خريجي الأعوام 2013 و2014 و2015 عدم توظيفهم في وزارة الصحة ضمن شواغر البرنامج التدريبي لهذا العام على الرغم من إنهائهم سنة الامتياز، وحصولهم على رخصة مزاولة المهنة الطبية، كما هو متعارف عليه حسب إجراءات هيئة تنظيم المهن الصحية.

وقالوا في حديثهم لمندوبة ”البلاد” إنهم مازالوا على قوائم الانتظار الطويلة لشواغر الأطباء بالبرنامج التدريبي بالوزارة، حيث أكمل بعضهم التقدم لشغل فرصة التدريب 4 مرات على التوالي، وبعضهم 5 مرات منذ إتمامهم سنة الامتياز واستكمالهم لجميع متطلبات التدريب.

وأشاروا إلى أنهم بعد إكمال إجراءات التقديم الرسمية في الربع الأول من العام الجاري، وبعد عملية انتظار طويلة تلتها، تم إعلان النتائج وقبول فئة قليله من المتقدمين، لاسيما من خريجي الدفعة الجديدة ٢٠١٧، فيما تم التخطي للدفعات القديمة المتراكمة.

وقالوا:” فوجئنا فور إعلان الوزارة عن توظيف أطباء وتجاهل الدفعات القديمة مننا”.

وبين الأطباء من المراجعات المستمرة للوزارة أن نظام التوظيف الدائم قد تغير إلى نظام تدريبي مؤقت لأربع سنوات أساسا لتفادي مشكلة تعطل الأطباء، ولضمان حقهم في التدريب.

وسبق أن صرح رئيس قسم التدريب آن ذاك محمد السويدي لـ “البلاد”: أنه “لا أطباء عاطلين عن العمل بعد صدور قرار البرنامج التدريبي، فالأطباء الخريجون الجدد يلتحقون بوزارة الصحة للتدريب ولتأهيلهم للعمل في التخصص المطلوب كأطباء متخصصين، وأضاف أن المشروع سيضع حلولاً جذرية للتدريب والتوظيف للأطباء البحرينيين، لأن البرنامج يستطيع استيعاب ١٥٠ طبيبا سنويا للانخراط بالتدريب في مختلف التخصصات المطلوبة لسوق العمل من خلاله”.

وبينوا أنه في السابق لم تستغرق إجراءات توظيف الأطباء سوى أشهر بعد إنهاء سنة الامتياز، مؤكدين أن عدد المقاعد المطروحة في الأعوام الثلاثة الماضية، لا يلبي عدد الأطباء العاطلين.

وذكر الأطباء العاطلين أن المراكز الصحية أصبحت اليوم بحاجة إلى مزيد من الأطباء في ظل زيادة عدد المراكز وتوجه المملكة والوزارة لفتح مزيد، وهذا بحد ذاته من المفترض أن يفتح فرص عمل أكثر.وناشد الأطباء وزيرة الصحة فائقة الصالح توظيفهم بحسب الأولوية في دفعات التخرج؛ لرغبتهم في العمل وخدمة الوطن وملء الفراغ والنقص الذي تشهده المراكز والمستشفيات الحكومية في شتى الأقسام والتخصصات الطبية، متسائلين عن السبب وراء امتناع الوزارة عن تدريبهم على الرغم من أنهم خريجو جامعات مرموقة في البحرين ومن دول الخليج ومصر والأردن وغيرها وشهاداتهم مصدقة ومعترف بها في التعليم العالي.