+A
A-

ظريف يستقبل بن علوي وسط تصاعد التوتر بالخليج

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن الوزير محمد جواد ظريف استقبل نظيره العماني، يوسف بن علوي، أمس السبت، في طهران، وسط تصاعد التوتر في المنطقة بين إيران والولايات المتحدة. وجاء في بيان نشرته الخارجية الإيرانية على قناتها على تطبيق “تلغرام” أن المحادثات بين الوزيرين تناولت “آخر المستجدات الإقليمية والدولية”.

وحافظت سلطنة عمان على علاقات جيدة مع إيران خلال الأزمات الإقليمية المتتالية، ما خوّلها أحيانا القيام بوساطات، لا سيّما مع الولايات المتحدة.

وشهدت المنطقة جملة هجمات استهدفت ناقلات نفط وطائرات مسيّرة أدت إلى مزيد من التصعيد.

وفي 19 يوليو احتجز الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني وطاقمها المؤلف من 23 بحارا.

ودعت عمان إلى الإفراج عن السفينة البريطانية “ستينا إمبيرو”، كما حثت لندن وطهران على إيجاد حل دبلوماسي للنزاع بينهما.

إلى ذلك، برزت على السطح قضيتا أرباح إيران من عقد شراء دبابات بريطانية وملف المعتقلين البريطانيين في إيران، ما أدى إلى تصاعد التوتر بين البلدين والناشب من جراء الناقلة البريطانية المحتجزة في إيران.

وكانت المحكمة العليا في لندن قضت، الجمعة، بأنه لا يتعين على المملكة المتحدة دفع ما لا يقل عن 20 مليون جنيه إسترليني من أرباح صفقة دبابات بقيمة 387 مليون جنيه إسترليني باعتها بريطانيا لإيران في عهد الشاه في السبعينات.

 

قاسم سليماني يجري تغييرات بشبكة إيران المالية في العراق

أجرى قاسم سليماني قائد “فيلق القدس”، ذراع العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، تغييرات جديدة في قيادة كوادره العاملين في “لجنة إعمار العتبات المقدسة” في العراق، الذين يعملون ضمن شبكة أمنية ومالية تدير نفوذ إيران في العراق والتي تُعتبر في نفس الوقت إحدى شبكات الالتفاف على العقوبات الأميركية. ووفقا لوكالة “فارس” التابعة للحرس الثوري، فقد عيّن سليماني، يوم الخميس، اثنين من ضباط الحرس الثوري وهما من مسقط رأسه بمحافظة كرمان، جنوب إيران على رأس هذه الشبكة. يذكر أن إيران تدير منذ العام 2003 نفوذها في العراق تحت غطاء هذه اللجنة، عندما تم إنشاؤها بناءً على تعليمات المرشد الأعلى، علي خامنئي، وباشرت عملها آنذاك تحت إشراف قوة القدس التي تعمل مباشرة مع مكتب المرشد. ووفقا للتقديرات يعمل حوالي 3 آلاف إيراني من منتسبي الحرس الثوري وميليشيات الباسيج، في مؤسسات اللجنة في العراق.

 

مقتل عنصر بالحرس الثوري باشتباكات مع مجموعة كردية

أعلن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني عن مقتل أحد عناصره خلال اشتباكات، الجمعة، مع مجموعة كردية مسلحة بالقرب من الحدود مع العراق. وذكر بيان للحرس أن دورية من قواته اشتبكت مع مجموعة وصفتها بـ “الجماعة المعادية للثورة” في منطقة سرواباد، في محافظة كردستان، غرب إيران. وأكد البيان أن أحد أعضاء الحرس الثوري الإيراني، جرح وتوفي وهو في طريقه إلى المستشفى، بينما قُتل وجُرح عدد غير محدد من المجموعة المهاجمة. وبينما لم تعلن بعد أية مجموعة تبنيها لهذه العملية، لكن المنطقة كانت خلال الفترة الماضية، مسرحًا لاشتباكات دامية بين الحرس الثوري والمجموعات المسلحة التابعة للأحزاب الكردية الايرانية المعارضة التي تتخذ من الجبال الحدودية في إقليم كردستان العراق مقرا لها.  وعلمت “العربية.نت” من مصادر كردية أن المحادثات بين تلك الأحزاب والمسؤولين الإيرانيين الذين كان من بينهم ضباط مخابرات، تمت على 3 مراحل في ألمانيا والنرويج.