على الرغم من ارتفاع سعر الذهب بين الحين والآخر إلا أنه يبقى أفضل هدية تقدم إلى البنت البحرينية، منذ الأزل كان النساء يقتنين الذهب مهما تذبذبت أسعاره وعلى الرغم من ظهور إكسسوارات أخرى مثل بديل الذهب الذي حصل على شهرته بين الحلي والمجوهرات، إلا أن الذهب الأصلي يظل بمكانته الخاصة وبريقه اللامع يتوسط قلوب النساء سواء صغار أو كبار.

ونرى أن للذهب خواصًّا تختلف عن غيره من الأكسسوارات الأخرى كونه لا يصدأ أو يتآكل أو تغيره عوامل الزمن، وهو مناسب لجميع الأجيال حيث إن الذهب كان موجودًا منذ قديم الزمان وكان من العادات والتقاليد في الأعراس والمناسبات التزيين بأنواع مختلفة من الذهب، مثل “القبقب وكرسي جابر والحزام” وكما هو الحال الآن ومن أشهر أنواع الذهب حاليًّا “المرتعشة والبيذانة”.

وهناك هدايا كثيرة ممكن تقديمها للبنت البحرينية ولكن يبقى الذهب على رأس القائمة وذلك لفوائده الكثيرة حيث يذكر أن هناك فوائد صحية لارتدائه فإنه ينظم وينشط للدورة الدموية ويساعد على تعزيز الشعور بزيادة الطاقة والإرادة والتركيز الذهني ويقل من التوتر العاطفي كما أن يزيد من الإحساس بالاسترخاء.

ومن الجانب الاقتصادي يعتبر الذهب استثمارًا قويًّا ومكاسب مادية، فالذهب يباع ويرهن في كثير من الظروف، واليوم نحن نعيش في عصر الموضة، فإذا حصلت الفتاة على هدية أو اشترت قطعة مجوهرات من ماركة معينة فهذا سيكون بمبلغ ليس بقليل ولكن لو احتاجت بيعه لاحقًا لن تستفيد حتى من نصف سعره، بينما الذهب اليوم أصبح متوفر بنفس التصاميم الناعمة وبإمكانها الاحتفاظ بالقيمة الشرائية فمن الممكن ومن السهولة بيعه لاحقًا، وكان قديمًا قيمة العملة تقارن بما يعادلها من ذهب حيث كان معيار للقيمة السوقية.

الجدير بالذكر بأنه هناك دراسة تؤكد أن نساء الهند - وتحديدًا الزوجات - يمتلكن ما يعادل 11 % من كمية الذهب في العالم.