+A
A-

“تمكين” تعقد لقاء فريق استشارات القطاعات

محمد بن عيسى: الفريق يحقق مبدأ الشراكة الفاعلة مع مختلف ممثلي “الخاص”

جناحي: تسخير الجهود في المجالات التكنولوجية لخدمة تنوع الاقتصاد

 

عقد صندوق العمل “تمكين” مؤخرًا لقاء مع فريق استشارات القطاعات الدوري، بمشاركة نخبة من ممثلي سوق العمل في القطاع التكنولوجي والمصرفي.

وينبثق الهدف من تشكيل فريق استشارات القطاعات من حرص “تمكين” وتأكيدها على فتح قنوات التواصل المستمر مع مختلف القطاعات الاقتصادية بالمملكة والحصول على الآراء والمقترحات حول متطلبات السوق وتطلعاته، فضلًا عن تحقيق التشاور فيما يخدم تطوير البرامج وتقديم الدعم الأمثل لجميع القطاعات في سوق العمل.

وركز اللقاء في مجمله على مناقشة فرص النمو والتوسع في القطاع التكنولوجي والخدمات الاستشارية في مجال التكنولوجيا والحلول الرقمية والقطاع المصرفي وما تحمله هذه القطاعات من فرص تنموية واعدة على الاقتصاد الوطني في ظل ما يشهده من تحول تكنولوجي ورقمي هائل.

وفي مستهل اللقاء، رحب رئيس مجلس إدارة صندوق العمل “تمكين” الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة بالفريق، مؤكدًا إلى أهمية ما يقوم به الفريق من دور أساسي، فيما يحقق مبدأ الشراكة الفاعلة مع مختلف ممثلي القطاع الخاص، وتأكيد أهداف التطوير المستمر لما تقدمه “تمكين” من برامج ومبادرات تسهم في تعزيز النمو واستدامة الأثر في تنمية القطاع الخاص.

وفي كلمة ترحيبيه له في اللقاء، نوه الرئيس التنفيذي لـ”تمكين” إبراهيم جناحي بما تقوم به لجنة استشارات القطاعات من دور محوري في الوقوف الجذري على فرص التطوير الممكنة فيما يحقق الدعم الأمثل لجميع قطاعات الأعمال في السوق البحريني، وتشجيع الاستفادة من فرص التوسع المتاحة في القطاعات الجديدة والواعدة.

وأوضح أنه انسجامًا مع التوجهات الوطنية في دعم أهداف التنمية المستدامة، خصصنا اللقاء ليركز على الجهود في المجالات التكنولوجية وفرص تسخيرها فيما يخدم تنوع الاقتصاد وتلبية احتياجات السوق المتنامية.

وأعرب أعضاء فريق استشارات القطاعات عن خالص شكرهم وامتنانهم على هذه الثقة، وتطلعاتهم إلى بذل كل ما بوسعهم لمساندة القطاع الخاص والذي يصب في سبيل تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين.

وتشمل برامج دعم “تمكين” العديد من الجوانب على صعيد الأفراد والمؤسسات على حد السواء فيما يخدم التطوير في المجالات التكنولوجية. وفي إطار دعم المؤسسات، بلغت نسبة دعم المؤسسات التي استفادت من دعم المعدات والحلول الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال العام الماضي فقط إلى 95 % ضمن الدعم المقدم عبر برنامج “تطوير الأعمال”.

هذا، إلى جانب العديد من أوجه الدعم الأخرى مثل خدمات الحوسبة السحابية بدعم يصل إلى 100%، إضافة إلى إقامة الشراكات المتخصصة في هذا المجال سواء على الصعيد الدولي بما في ذلك الشراكة مع مايكروسوفت، وخدمات أمازون السحابية، وعلى الصعيد المحلي، الشراكة مع خليج البحرين للتكنولوجيا المالية “فنتك” ودعم مسرعات الأعمال السحابية.

كما يشمل الدعم الأفراد عبر الشهادات الاحترافية المتخصصة في مختلف المجالات وبمستويات مختلفة للأفراد البحرينيين للارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم والمساعدة في تطورهم في وظائفهم الحالية، أو الاتجاه إلى إنشاء مؤسساتهم واتخاذ مسار ريادة الأعمال وفقًا لهذه الخبرات التي تم اكتسابها.