أوضحت عضو المجلس البلدي الشمالي ممثل الدائرة 12، زينب الدرازي أن طلبات عمل المرتفعات من اختصاصات وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني وهي تعمل وفق لجنة مكونة من الوزارة نفسها وبالتعاون مع الإدارة العامة للمرور وفق معايير ومقاييس جودة وسلامة المشاة والمركبات.

وصرحت الدرازي بأن المجلس البلدي سعى ومنذ الأدوار السابقة إلى تذليل الصعاب على المواطنين باستقبال طلبات المواطنين من أجل تسهيل إيصال الطلبات للجهات المعنية ومتابعتها، ويقوم المجلس البلدي بمتابعة هذه الطلبات حتى إقرارها من عدمه، ويأتي قرار وضع المرتفعات مختصًّا باللجنة المعنية وفق معايير محددة تراعي أمور السلامة. وتتمثل مهمة هذه اللجنة في زيارة المواقع أثناء دراسة طلبات مرتفعات السرعة وذلك وفقًا لمعايير خاصة وأمور فنية، ويكون عضو المجلس البلدي على علم واطلاع على موقع الطلب قبل قيام لجنة المرتفعات بزيارة الموقع.

وأوضحت الدرازي أنها تستقبل طلبات الدائرة بشأن المرتفعات وغيرها بكل اهتمام وتحتفظ بالمراسلات وتتابعها بكل اهتمام، وتتفضل وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بإفادتنا بتقرير شهري لكل الطلبات المرفوعة، ودرجة تنفيذها وبيان مستجداتها، وبينت بأن رفض بعض الطلبات يأتي من قبل اللجنة المختصة لعدة أسباب منها وجود عدة مرتفعات تفي بالغرض أو نتيجة لقرب مسافة المرتفع المطلوب من مدخل أو مخرج الأمر الذي يشكل تعارضا مع سير المركبات،

وأفادت الدرازي بأن هناك عدة أنواع لمرتفعات تخفيف السرعة منها المرتفعات الإسفلتية ويتم استخدامها على جميع أنواع الطرق الفرعية والداخلية، ولكل نوع موقع معين حسب الاستخدام ومناسبة المكان الذي يناسبه المرتفع، فمنها ما يستخدم عند معابر المشاة فقط وقرب المدارس، ومنها ما يستخدم عند التقاطعات، وبعض الأنواع من المرتفعات توضع عند تقاطعات الطرق الفرعية مع الشوارع الرئيسية وبعضها توضع في الشوارع الفرعية والداخلية في المدن السكنية مثل المرتفعات الموجودة في مدينة حمد.

وحول الملاحظات المتكررة من المواطنين وأهالي الدائرة أوضحت الدرازي أنها تتابع وببالغ الحرص جميع طلبات دائرتها وتتواصل مع الجهات المعنية، وتقوم بزيارة مواقع الطلبات مع لجنة المرتفعات وتهتم بمتابعة كل توصياتهم ومراجعتهم ومدى ملاءمة هذه التوصيات، وتؤكد أنها لن تألو جهدًا في تنفيذ طلبات أهالي الدائرة بما يحقق متطلبات السلامة المرورية على الطرق والشوارع وبما يلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية للدائرة ونحو مزيد من الارتقاء في الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين في الدائرة، ودعت كافة أهالي الدائرة ومرتاديها إلى التواصل معها، وذلك من أجل الارتقاء بالدائرة.