+A
A-

جائزة عيسى بن علي تشجع التطوع في البحرين

أكد رئيس الاتحاد العربي للتطوع رئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع أهمية جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي، التي أسهمت في تشجيع التطوع في مملكة البحرين منذ انطلاقها، حتى باتت واحدة من أهم الجوائز التطوعية في المملكة والعالم العربي، مشيدًا بالدعم السخي الذي يقدمه سمو الشيخ عيسى بن علي راعي الجائزة من خلال متابعة سموه لأعمال اللجنة المنظمة للجائزة.

وقال بوهزاع في بيان له بمناسبة انطلاق النسخة التاسعة من الجائزة، إن العمل التطوعي ينمي الجوانب الإنسانية والفردية والمجتمعية ولا يقتصر على تقديم المساعدات الخيرية فحسب، بل يمتد ليشمل مختلف المجالات الصحية والاجتماعية والثقافية والتعليمية، ويستفيد منه كل فرد من أفراد المجتمع، كما يسهم في بناء القدرات وتنمية المهارات لدى المتطوعين من الجنسين.

وأوضح رئيس اللجنة المنظمة لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي أن تنمية روح التطوع تسهم في تعزيز اللحمة الوطنية والاستفادة من الطاقات الشبابية التي تزخر بها مملكة البحرين والتي كانت أحد العوامل الرئيسية في نجاح جائزة أفضل مشروع تطوعي في البحرين ضمن فعاليات جائزة سموه للعمل التطوعي، والتي أفرزت مجموعة من الكوادر التطوعية البحرينية التي قدمت مشروعات تطوعية متنوعة بأفكار إبداعية، وحرصنا على تطوير هذه الجائزة التي تدخل عامها الخامس لتحفيز المشاركات الشبابية والتطوعية.

ونوّه إلى أن جائزة أفضل مشروع تطوعي تضم فئات الأفراد والجمعيات والفرق التطوعية، والمقيمين من جميع الجنسيات القائمين على أعمال تطوعية تخدم المجتمع البحريني، وهي الفئة التي تم استحداثها العام الماضي والتي لاقت إقبالاً واسعًا من المقيمين في المملكة، مشيرًا إلى أنه سيجري تكريم للشركات التي تقدم أفضل تجارب الشراكة المجتمعية في البحرين.

ولفت حسن بوهزاع إلى أن اختيار رواد العمل التطوعي في العالم العربي للحصول على جائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي يتم وفق آلية ومعايير موضوعية تحرص عليها اللجنة المنظمة بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع والجمعيات الأهلية والتطوعية المنضوية فيه من مختلف الدول العربية إلى جانب التعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والقطاع الاجتماعي بها من أجل تسليط الضوء على أفضل الممارسات العربية التطوعية، في مسعى حقيقي لتشجيع العمل التطوعي في الوطن العربي كأحد روافد التنمية الحقيقة ولتخفيف العبء عن الحكومات.

واختتم بوهزاع تصريحه مؤكدًا أن العمل التطوّعي يساعد الفرد على بناء شبكة كبيرة من العلاقات وتقوية شخصيته وصقل مهاراته إلى جانب تعلمه لمهارات جديدة عديدة ومتنوعة، كما يسهم في تطوير خطط التنمية المستدامة في المجتمع.