+A
A-

توجيهات سمو رئيس الوزراء تثلج صدور الصيادين

 نالت توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، بالإسراع في اتخاذ الإجراءات التي تقلل من الآثار المترتبة على حاملي رخص صيد الروبيان جراء تطبيق قرار منع الصيد بشباك الجر القاعية، اهتمامًا واسعًا من قبل العديد من النواب ورؤساء جمعيات وصيادين، حيث عبّروا عن سعادتهم بتوجيهات سموه ومواقفه الإنسانية الداعمة للصيادين.


 وأجمعوا على أن توجيهات سموه أثلجت صدور الصيادين وأدخلت الفرحة والبهجة في قلوب ذويهم، لما لها من أثر طيب في نفوس الجميع، وأنها تعزّز شبكة الأمان الاجتماعي للصيادين وأسرهم، وقالوا إن توجيهات سموه تحمل الخير لجميع أبناء البحرين، وأن سموه يقف دومًا بجانب الصيادين في مختلف الظروف ولا يقبل أن يضار أي صياد من أية إجراءات أو سياسات تنظيمية.


 وقالوا إن سموه هو الداعم الأول للصيادين وأن توجيهاته الكريمة امتداد لسلسلة عطاءات متوالية منحها سموه لكافة العاملين في قطاع الصيد معربين عن شكرهم وتقديرهم لسموه على توجيهاته بمراعاة ظروف الصيادين، مؤكدين أن سموه يحرص على ضمان استمرارية المهنة التي توارثها البحرينيون من الآباء والأجداد.


 ومن جانبه، أكد رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب عبدالرزاق حطاب أن توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالإسراع في اتخاذ الإجراءات التي تقلل من الآثار المترتبة على حاملي رخص صيد الروبيان تصب في مصلحة الصيادين، مؤكدًا أن قرار سموه أثلج قلوب الصيادين وطمأنهم، وأن هذا ليس بغريب على سموه الذي يحرص على تلمس هموم المواطنين وتفقد أحوالهم والاستماع لمشاكلهم للعمل على حلها، مشددًا على أن سموه يضع المواطن على سلم أولويات برامج عمل الحكومة بما فيهم شريحة الصيادين التي تحظى بدعم كبير من سموه في مختلف الأوقات.


 وقال حطاب إن ما لمسناه في توجيهات سموه خلال جلسة مجلس الوزراء يؤكد ما يحمله سموه لشعب البحرين من حب وعطاء على كافة المستويات، منوهًا إلى أن قرارات سموه تعزّز شبكة الأمان الاجتماعي لمختلف الشرائح بما فيهم الصيادين وأسرهم، وأن مبادرات سموه المتنوعة سوف تمنح المواطنين قوة دفع إلى الأمام نحو تحقيق التنمية والازدهار.


 وأعرب النائب خالد بوعنق عضو لجنة المرافق العامة والبيئة عن الشكر وعظيم إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على توجيهات سموه وتكليفه للجنة الوزارية للشؤون المالية والاقتصادية والتوازن المالي برفع التوصيات الإدارية والمالية التي من شأنها تحقيق ذلك.


وأكد أن تلبية سموه لمطالب المواطنين وخاصة الصيادين ليس بالأمر الغريب على الرجل الذي دائمًا يتابع ملاحظات وهموم واحتياجات المواطنين وإن توجيهات سموه تصب دومًا في اتجاه تكريس الاهتمام بالمواطنين كافة، ومن ضمنهم الصيادين، حيث يوجه سموه باستمرار لتلبية احتياجاتهم في إطار الجهود الرامية إلى تنشيط المهنة، فضلاً عن الحفاظ على الثروة السمكية والبيئة البحرية كأحد أهم المصادر المهمة لضمان الأمن الغذائي في مملكة البحرين.


وطالب بوعنق اللجنة الوزارية للشؤون المالية والاقتصادية والتوازن المالي بضرورة الإسراع في تحريك الملف ورفع التوصيات إلى سمو رئيس الوزراء لضمان حصول الصيّادين المتضرّرين من وقف صيد الروبيان على التعويضات العادل بأسرع وقت، موضحًا أن إجمالي عدد صيادي الروبيان المتضررين هو 271 صيادًا، وذلك حسب الإحصائيات المقدمة لهم من الحكومة، مشيرًا إلى ضرورة تعويض الصيادين عن مبالغ الديزل التي يتحملونها بسبب وقف صيد الروبيان، وكذلك يجب تعويضهم عن مبالغ البوانيش والتي يصل سعرها إلى 60 ألف دينار.


 وقال إن توجيهات سمو رئيس الوزراء جاءت كالبلسم على قلوب الصيادين المتضررين وانه واثق ثقة اليقين بأن الحكومة ستقوم بتعويض الصيادين بشكل عادل ومجزي وسينتهي هذا الموضوع الذي يؤرق العديد من الأسر البحرينية كانت تعتمد هذه المهنة كمصدر دخل لهم.


من ناحيته، قال رئيس جمعية الصيادين المحترفين جاسم الجيران إن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء طالما وقف بجانب الصيادين في الكثير من المواقف عبر سنوات طويلة، وإن توجيهات سموه أحيت الآمل مجددًا في نفوس الصيادين بعد أن دب اليأس في قلوبهم على مدار 9 أشهر.


وأشار إلى أن سموه يولى قطاع الصيد أهمية خاصة ويحرص على حمايته واستدامته لما له من أهمية اقتصادية وتراثية باعتباره جزء من تاريخ البحرين، منوهًا إلى أن سموه يتابع شخصيًّا أحوال الصيادين ويوجه الحكومة بتقديم كافة أوجه الدعم بما ينعكس بالإيجاب على ضمان استمرارية المهنة التي توارثها البحرينيون من الآباء والأجداد.


 وقال الجيران: “إن جميع الصيادين يعتبرون سموه الأب الحنون والمنقذ لهم من حالة الركود التي أصابتهم طيلة الفترة الماضية”، داعيًا الجهات المعنية إلى ضرورة التعاطي الفوري مع توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء نحو الإسراع في اتخاذ الإجراءات التي تقلل من الآثار المترتبة على حاملي رخص صيد الروبيان وإيجاد حلول عاجلة للصيادين في أقرب وقت وذلك لمعالجة الأضرار التي أصابت الصيادين خلال الشهور الماضية.
 وأوضح أن سموه له بصمات واضحة في تنمية وتطوير مختلف القطاعات فى مملكة البحرين بما فيها قطاع الصيد، لافتًا إلى أن سموه حريص على أن يظل البحرينيون متمسكين بمهنة الأجداد والآباء وأن يستمر قطاع الصيد في العطاء من أجل تحقيق أمن غذائي.


وبدوره، قال رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل إن توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء سوف تعود بالنفع على شريحة كبيرة من الصيادين، معربًا عن الشكر والعرفان لسموه على دعمه المتواصل لكل ما من شأنه الارتقاء بالقطاع البحري وتنمية الثروة السمكية في البلاد، مشيرًا إلى أن سموه يوجّه دائمًا إلى حل المعوقات التي تواجه الصيادين ويحرص على تنمية قطاع الثروة السمكية لتحقيق الأمن الغذائي للبحرين.


وأشاد الدخيل باهتمام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ودعمه المستمر لصيادي البحرين وتلبية احتياجاتهم الضرورية، مشيرًا إلى أن سموه يولى اهتمامًا كبيرًا بفئة الصيادين ويشجعهم على مواصلة العمل في تطوير المهنة والمحافظة عليها وحثهم على المحافظة على البيئة البحرية والثروة السمكية في البحرين، مؤكدًا أن قطاع الصيد في البحرين في حاجة ماسة للقرارات التي تحافظ على المخزون السمكي والبيئة البحرية.  ومن جهته، أكد نائب رئيس جمعية الصيادين المحترفين عبدالأمير المغني أن توجيهات صاحب السمو الملكي ليست جديدة أو غريبة على سموه حيث اعتدنا على الكثير من المبادرات التي يقدمها سموه لقطاع الصيد والصيادين، مشيرًا إلى أن توجيه سموه باتخاذ الإجراءات التي تقلل من الآثار المترتبة على حاملي رخص صيد الروبيان لفتة كريمة من سموه أثلجت صدور الصيادين وعوائلهم.


واستذكر المغنى زيارة سموه لمقر الجمعية قائلاً إنها زيارة تاريخية لا تنسى أبدًا من تاريخ القطاع البحري في البحرين، مشيرًا إلى أن الزيارة كان لها أثر بالغ في نفوس الصيادين خصوصا عندما قال سموه إن الصيادين أظهروا حسًّا راقيًا في إيصال أصواتهم ونشكرهم على هذا الموقف الوطني، منوّهًا بأن كلمات سموه تعد وسام يطوقون به رقابهم وحافزًا لاستمرارهم في مهنة الصيد.


فيما أكد أمين سر جمعية قلالي للصيادين خالد الهرمس أن توجيه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء سوف يسهم في مساعدة العديد من أسر الصيادين التي تتخذ من صيد الروبيان مصدر رزق وحيد، مشيرًا إلى أن توجيهات سموه أدخلت السرور والبهجة على عوائل الصيادين وأنها ستخفف عليهم أعباء والتزامات كثيرة، لافتًا إلى أن وقوف رئيس الوزراء بجانب الصيادين ليس بجديد على سموه فنحن دائما نسعد بدعم سموه لنا في الكثير من القضايا التي تواجهنا وتذليل كل الصعاب والمشكلات في قطاع الصيد.


وقال إن حكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تدعم قطاع الصيد عبر مسارات عدة تشمل تنظيم عمليات الصيد وزيادة المخزون السمكي والحفاظ على استدامته من خلال إصدار القرارات التي تحمي البيئة البحرية”، منوهًا إلى أن توجيه سموه سيسهم في استقرار الصيادين وأسرهم وأحدث حالة من الارتياح في مختلف قطاعات الصيادين.


فيما أشاد نائب رئيس جمعية ستره للصيادين عبدالله اضرابوه بتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء والمتعلقة باتخاذ الإجراءات التي تقلل من الآثار المترتبة على حاملي رخص صيد الروبيان، مؤكدًا أن توجيهات سموه تعد ترجمة واقعية لما يوليه سموه من اهتمام بالغ بالصيادين والعمل على تحسين أوضاعهم، مضيفًا أن سموه حرص على تلبية تطلعات الصيادين التي تمثل أولوية لديه منذ سنوات، فسموه من أكثر الداعمين للصيادين وقطاع الصيد وأن مبادرات سموه مع الصيادين كثيرة وعالقة في قلوب الجميع.


ومن ناحيته، أكد البحار عبدالله العريس أن توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بعثت الاطمئنان لدى شريحة كبيرة من الصيادين الذين عانوا طيلة الشهور الماضية من قرار منع صيد الروبيان، وقال إن توجيهات سموه تعكس مدى حرصه على مصلحة الصيادين فسموه يحرص على إنصاف الصيادين ولا يسمح بأي ضرر يلحق بهم، مشددًا على أن كافة الصيادين يكنون كل الحب والتقدير لسموه.


وبدوره، قال البحار حسن محمد إن توجيهات سموه تؤكد مدى الحرص الكبير الذي يوليه صاحب السمو الملكي للصيادين وتوفير البيئة الملائمة والمناسبة لعملهم في قطاع الصيد لتوفير الحياة الآمنة والمستقرة لهم ولأسرهم، وأضاف أن سموه يعمل على إعلاء شأن المواطن بالدرجة الأولى ويحرص على تذليل ما يواجههم من عقبات وإيجاد حلول لمشكلاتهم الحياتية أيًّا كانت، منوهًا بأن سموه يسعى دومًا لتحقيق متطلبات الحياة الكريمة لكل أبناء البحرين ولا يتوانى عن تقديم المبادرات في سبيل فتح آفاق المستقبل أمام شعب البحرين.