رأى خريجو جامعة “ساوث إيست” الصينية أن رد وزارة التربية والتعليم على مطالبتهم باعتماد مؤهلاتهم الطبية لم يأت بجديد، واشتمل على الكثير من المغالطات، التي جرى تفنيدها بالمستندات والأدلة في مناقشة لجنة الخدمات البرلمانية.
وأشار الخريجون في تعقيبهم إلى أن الوزارة لم تقدم للجنة الخدمات في مجلس النواب أيّ مُستندٍ يدعم ما يتعلق بالنقص أو القصور في المحتوى الدراسي، أو عدم اجتياز الخريجين امتحان مزاولة المهنة في البحرين، وهو نتيجة عدم معادلة الوزارة للمؤهل.

ولفتوا إلى أنه على العكس من ذلك، حيث اجتاز الخريجون امتحانات مزاولة المهنة لدول مجلس التعاون الخليجي، من بينها السعودي والإماراتي، بينما لم يُسمح لهم بتقديم امتحان مزاولة المهنة البحريني.
 وذكروا أنه سبق تقديم أدلة تُثبت مُعادلة التعليم العالي لِلمملكة العربية السعودية للمؤهل الدراسي مؤخرًا، وهو المصدر الذي تعتمده وزارة التربية والتعليم لمعرفة الجامعات الموصى بها آنذاك وتوصي الطلبة بمتابعته لاختيار الجامعات.
 وتابعوا أنه بالرغم من صدور توجيه لِسمو رئيس الوزراء في مارس الفائت لمعالجة الملف إلا أنّ المعنيين لم يقوموا بأي إجراء حيال هذا التوجيه ولم يتم مُناقشته بعد التوجيه. وقال الخريجون إنهم يتطلعون إلى تطبيق التوجيهات السامية الصادرة عن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لِمعالجة الملف بما يخدم تطلعات أبناء الوطن في خدمة وطنهم في المجال الصحي.