+A
A-

البحرين بعيدة كل البعد عن اتهامات “الجزيرة”

أكد عدد من الصحافيين المقيمين بالمملكة أن البحرين بعيدة كل البُعد عن الاتهامات التي روّجت لها “قناة الجزيرة” القطرية عبر برنامجها “ما خفي أعظم”، ورأوا أن البحرين حققت مشروعا إصلاحيا كبيرا في وقت عزت فيه مشاريع الإصلاح في المنطقة العربية، الأمر الذي قفز بها في كل مؤشرات التنمية البشرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ذلك بشهادة منظمات الأمم المتحدة.
وأضافوا في البيان الصحافي الذي أصدروه أمس “باعتبارنا صحافيين مقيمين في هذه البلاد لعقدين من الزمان عشنا بأنفسنا مصداقية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في الارتقاء بالإنسان البحريني في المجالات كافة، ومنذ توليه مقاليد الحُكم في البحرين ظل جلالته وفيا لأبناء شعبه فاتحا لهم قلبه قبل ديوانه العامر، معهم في السراء والضراء، وأن الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لا تألو جهدا في تلبية حاجات المواطنين وتسعى في كل المحاور لخدمة المواطن البحريني”.
وأكد الصحافيون أن جلالة الملك بسياسته الحكيمة جعل مملكة البحرين أيقونة للسلام والتسامح والتعايش بين الأديان والمذاهب والثقافات المختلفة، وهي الدولة الوحيدة في عالمنا العربي والإسلامي التي يعيش في كنفها أصحاب كل الديانات والمذاهب، الكل يؤدي فروضه الدينية والمذهبية بحرية تامة وشعور عميق بالأمن والأمان، الأمر الذي يُكذب كل الادعاءات الباطلة في حق مملكة البحرين.
وأشاروا في بيانهم الصحافي إلى أن حكمة جلالة الملك تجلت في معالجة الكثير من الملفات المهمة، وهو ما أسهم في اعتلاء البحرين للكثير من منصات التتويج وأصبحت في مراكز متقدمة بمجالات الحكومة الإلكترونية، وريادة الأعمال والصيرفة الإسلامية، وإنجازات المرأة، ولم يكن غريبا أن تقود البحرين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وفي قيادة الاتحاد الدولي (الفيفا)، وتستضيف رئاسة المنظمة الدولية للفن الشعبي (IOV)، وفي ذات السياق تقوم البحرين بجهود كبيرة في الحفاظ على التراث الثقافي العالمي عبر احتضانها للمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، ومملكة البحرين في المركز الأول عربيا في قائمة الدول الأكثر صحة في العالم، والبحرين منذ سنوات طويلة تمثل الوجهة المفضلة لدى العمالة الوافدة عالميا وليس العكس.