+A
A-

نواب: ولاء البحرينيين لجلالة الملك راسخ ولن تنجح “الجزيرة” في إثارة الطائفية

قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد إن ما بثته قناة “الجزيرة” من أكاذيب وتحريض على الكراهية في برنامجها “ما خفي أعظم” استهداف للأمن والاستقرار في البحرين بخلطها الأوراق والملفات ومحاولة ضرب النسيج الاجتماعي والادعاءات الكاذبة التي تحاول أن تروج لها فيما يتعلق بالحرية الدينية ومحاولة ضرب الطائفتين الكريمتين وبث الفرقة والشك بينهما.

وذكر زايد أن المواطن لم يعد يهتم بما تنشره قناة “الجزيرة”، وهي تمثل للبحرين مجرد أداة لقطر التي تسعى منذ الأزل إلى التعدي على البحرين في كل المجالات ودعم الإرهاب لزعزعة أمنها واستقرارها وبث التقارير الإعلامية بشكل مكثف، ما يعد استهدافا واضحا للبحرين ضمن دول أخرى كالسعودية والإمارات ومصر بإنتاج البرامج واستغلال شخصيات ودفع المال لها؛ لتكتمل الصورة الكاذبة التي تحاول أن تخلقها هذه القناة، التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من الاستخبارات القطرية الفاشلة والمفضوحة في كل تحركاتها ضد مملكة البحرين.

وأشار إلى أن ولاء البحرينيين لوطنهم وقائدهم عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة راسخ وجذوره ضاربة في الأرض، ولا مساومة على السيادة وأصالة الحكم والعدالة والمشاركة السياسية الفاعلة والديمقراطية التي أنعم الله على البحرين بها وأصبح فيها المواطن يتكلم بكل حرية في كل ما يتعلق بحياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، لافتا إلى أن محاولة قناة الجزيرة ضرب الديمقراطية في البحرين أمر مضحك من بلد لم يعرف يوما معنى “الديمقراطية”.

وأكد النائب محمد بوحمود أن محاولات قناة “الجزيرة” إثارة النعرات الطائفية لن تنجح بتاتًا وستفشل حتمًا أمام تماسك المجتمع خلف عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مؤكدًا أن الوقوف وراء جلالة الملك أمر لا نقاش فيه.وبيّن بوحمود أن إطلاق وسم “#بقيادتنا_نحن_أقوى” وتفاعل البحرينيين مع هذا الوسم يؤكد وقوفهم صفًّا واحدًا بعيدًا عن أي انتماءات أخرى وأن أي محاولات لشق الوحدة الوطنية أمر لن ينجح وهذا ما أثبته البحرينيون طوال السنوات.وأوضح النائب أن استخدام “الجزيرة” لبعض من تنكر لبلده وأصله وأهله لن يجدي نفعًا ولن يغيّر من معدن أبناء هذا الشعب الأصيل والذي تصقله الأزمات ويزداد تمسكًا بقيادته والتي لن يتخلى عنها.

وأشار بوحمود إلى أن أساليب التحريض الطائفي لن تنفع في دولة المؤسسات والقانون.

وأكد النائب أحمد العامر أن محاولة قناة “الجزيرة” البائسة لضرب الأمن في البحرين وإثارة النعرات الطائفية فاشلة بكل المقاييس في ظل تماسك أطياف المجتمع كافة وتعايشهم السلمي وانتمائهم لوطنهم ومشاركتهم الفاعلة في بنائه وتنميته في مختلف المجالات، وما إطلاق وسم “#بقيادتنا_نحن_أقوى” إلا دليل واضح على أن البحرينيين يرفضون ما جاء في القناة من أكاذيب وقصص خيالية نسجها من باع وطنه من أجل المال.

وقال العامر إن الاتهامات التي أطلقتها قطر من خلال قناة “الجزيرة” تجاه البحرين بدعم الإرهابيين ومحاولة استغلالهم لضرب مكون في البحرين لا يتطابق مع الواقع ومع ما هو معروف من دعم قطر للإرهاب واتصالها بشخصيات محددة في البحرين ودعمها لضرب أمن البحرين واستقراره في مشهد تكرر في دول عدة، والجميع يعلم أن قطر تستضيف زعماء الإرهاب لديها وشخصيات مدرجة على قوائم الإرهاب الدولي وتتصل بجماعات في دول عدة؛ لعمل تفجيرات والقيام بدور استخباراتي وغيرها من المهام التي تستهدف أمن الدول، معربًا عن استغرابه من اتهام البحرين بهذه الاتهامات التي توجه أساسًا إلى قطر من جميع أنحاء العالم. 

وقال النائب عيسى القاضي إن ما بثته قناة “الجزيرة” من أكاذيب عن البحرين ليس بجديد على إعلام مأجور وتديره دولة قطر من أجل تحقيق مآربها بزعزعة دول بعينها، وتسخير المال والسلطة والإعلام والمنظمات الإرهابية أذرع لها لتحقيق مرادها، ولكنها لم تعد تستطيع أن تحقق شيئا بعد أن أسقطت الشعوب مصداقيتها وزيف ادعائها.

وذكر القاضي أن “الجزيرة” لم تستضف يوما أو تناقش الشأن القطري، بينما معارضوها ينتشرون في دول العالم بعد أن تم استهدافهم مع عائلاتهم في الداخل والخارج، ولم تتدخل البحرين يوما في الشأن القطري، ولا نسمح لقطر أن تتدخل في الشأن البحريني وتلفق الأكاذيب كي تخلق الفتن والكراهية، مشيرا إلى أن دولة قطر استضافت المنظمات الإرهابية وأعطت الجنسية لقياداتها والمال والسلاح، وتأتي اليوم لتتهم البحرين بهذا الدور.

وأكد النائب أن البحرينيين ردوا بقوة على السيناريوهات الكاذبة للقناة، ويجددون ولاءهم الراسخ ليسجلها التاريخ بأن البحرين تقف خلف قائدها عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي يقود المملكة نحو التطور والنماء بمشروع إصلاحي لم تسلط عليه القنوات المعادية الضوء ولم تشر إليه يوما؛ لأنهم لا يملكون الحرية والديمقراطية بنقل الحقيقة والواقع ويكتفون بالأوامر التي تستهدف أمننا واستقرارنا، وهذا بعيد عن منالهم.