+A
A-

ضبط مطرب وعشيقته المتزوجة بوضع مخل

قالت المحامية فوزية جناحي إن المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة قضت بحبس زوجة وصديقها الذي يعمل مطربا في أحد الفنادق؛ لمدة سنة واحدة بعدما تم ضبطهما بعد بلاغ من موكلها - زوج السيدة- وهما في وضع مخل بغرفة فندق، كما غرمت كل منهما مبلغ 100 دينار؛ لحيازتهما مقاطع إباحية في هواتفهما النقال، وأمرت بإبعاد المتهم الثاني “عربي الجنسية” عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها، وبإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة.

وأشارت إلى أن الواقعة تتمثل فيما لاحظه موكلها من سلوك مختلف لزوجته -المتهمة الأولى- وما تبعه من شكوك بأنها على علاقة مع أحد الأشخاص، فقدم بلاغا بذلك وتم إجراء تحريات حول البلاغ.

وتوصل التحريات فعلا إلى أن المتهمة على علاقة غير شرعية بشخص شوهدت معه في عدة ملاه ليلية وفنادق مختلفة، فتم استصدار أمر بضبطها وإحضارها.

وأضافت أنه في يوم القبض عليهما تم تتبع المتهمة الأولى من جانب رجال الشرطة وشوهدت تدخل أحد الفنادق في منطقة المنامة برفقة المتهم الثاني، وعند الاستعلام من مكتب الاستقبال تبين أنهما في غرفة بالفندق، فتوجهت الشرطة إلى الغرفة وتم ضبطهما في وضع مخل.

واعترف المتهم الثاني بأقواله أثناء التحقيق معه، بأنه على علاقة بالمتهمة الأولى، وأنه كان على علم بأنها متزوجة.

كما اعترفت المتهمة الأولى بأن الثاني يعلم بأمر زواجها، وثبت عند فحص هواتفهما النقالة تبين احتواؤها على صور ومقاطع إباحية.

وأوضحت أنها تزوجت المجني عليه في العام 2008، وأنجبت منه طفل واحد عمره 6 سنوات، ونظرا لكثرة الخلافات فيما بينهما عادت للسكن في منزل والدتها، وأنها تعرفت على المتهم الثاني الذي كان يعمل مغنيا بمنطقة العدلية، وعلم منها بأنها متزوجة ولديها ابن وأنها تقيم مع والدتها لوجود خلاف مع زوجها.

وبينت جناحي أنها دفعت في مرافعتها أمام المحكمة بشأن حق زوج المتهمة الأولى المدني الناتج عن أفعالها المخلة، بأن جريمة زنا الزوجة هي جريمة عمدية يقوم ركنها المعنوي على القصد الجنائي في صورته العامة، والتي تتطلب توافر عنصري العلم والإرادة في حق الجناة، فيلزم لمؤاخذة الزوجة بالزنا أن يثبت علمها بالعناصر المكونة للجريمة، أي أن تكون عالمة بصفتها كزوجة للغير وبأنها تتصل جنسيا بغير زوجها، فإذا ثبت جهلها بأحد هذين العنصرين انتفى القصد الجنائي لديها، ومثال ذلك من تعتقد بموت زوجها أو أنها قد طلقت بائنا فترتكب فعلتها ثم يتبين أن زوجها حي يرزق أو أن طلاقها كان رجعيا.