شدد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، أمس الأربعاء، على وجوب ضم دول المنطقة للاتفاق النووي مع إيران، فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حرص بلاده على خفض التصعيد في منطقة الخليج العربي.

وقال الشيخ عبدالله بن زايد، في مؤتمر صحافي بالعاصمة الروسية موسكو: “فيما يخص الاتفاق النووي، فإننا نرى دوما أن نجاح واستقرار أي اتفاق يقضي بضم دول المنطقة إليه، بهدف التهدئة وتفعيل الشراكة الأمنية في المنطقة”.

وفيما يخص الهجمات على ناقلات النفط، الشهر الماضي، قال وزير خارجية الإمارات: “هذه العمليات التخريبية قامت بها في الغالب أطراف عندها دعم ومعلومات ترتقي إلى عمل استخباراتي ومعرفي وفني كبير”، مضيفا “لا نستطيع أن نوجه أصابع الاتهام إلى أي دولة لأننا لا نملك أدلة. يجب أن تكون هذه الأدلة واضحة ودقيقة حتى يقتنع بها المجتمع الدولي”. وتابع: “نحن في منطقة مضطربة ومهمة للعالم، ولا نريد مزيدا من الاضطرابات، بل نحتاج مزيدا من الاستقرار والتنمية”.

وقال الوزير الإماراتي أيضا إن محادثات تجرى بشأن تشكيل تحالف عالمي لحماية ممرات شحن النفط في المنطقة.

وقال الشيخ عبدالله إن المشروع سيضم دولا في المنطقة ودولا أخرى مصدرة ومستوردة للنفط.