اعتبر خبراء في الرياضة وعاملون في قطاع السينما وإنتاج الأفلام الترفيه والرياضة حافزين محتملين للتنمية الاقتصادية في الضفة الغربية وقطاع غزة والمنطقة عموما.

ودعوا في جلسة عن “قوة الرياضة ووسائل الترفيه” على هامش ورشة “الازدهار من أجل السلام” التي استضافتها المنامة في اليومين الماضيين، إلى تشجيع الاستثمار في هذين المجالين؛ بهدف تحسين أحوال الشباب وتوفير فرص العمل، واستثمار ذلك في ربط الناس معا وتعزيز اندماجهم.

وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) جياني إنفانتينو، إن هناك سحرا لكرة القدم فهي تجتاز الحدود، وهناك نحو 4 مليارات إنسان يتابعونها ويراقبونها، (أي نصف سكان العالم)، وبالتالي هي تقرب الناس من بعضهم.

وأضاف “كرة القدم تشعل العواطف ومشاعر الفخر القومي، فضلا عن أنها تبني الجسور وتمنح الأمل، (...) لدينا بالاتحاد 111 عضوا بما فيهم فلسطين وإسرائيل، وجميعهم لهم الحقوق نفسها وعليهم الواجبات نفسها وتنطبق عليهم القوانين نفسها”.

وأكد إنفانتينو أن فلسطين بحاجة إلى بناء ملاعب، (...) علينا القيام بدورنا تجاههم، لنعطيهم شيئا ملموسا، بعض الأمل، بعض الأحلام”.

وقال إن فلسطين تملك أقل من 25 ملعبا جيدا لكرة القدم لـ 5 ملايين نسمة”.

وأشار منتج الأفلام، ورئيس نيو إليمنت ميديا، فالولايات المتحدة الأمريكية فرناندو سوليتشين إلى أن المنطقة جاهزة ومحفزة لخلق رواية جديدة، لكن ذلك يرتبط بالاستقرار.

وبين أن الفلسطينيين بحاجة إلى تجاوز الماضي، وسرد قصصهم وثقافتهم الخاصة بعيدا عن الدم كما حدث للأميركيين من أصول إفريقية.