+A
A-

“Annabelle”... أكثر العرائس رعبا في البحرين

سيفرح عشاق الغموض والرعب بوصول فيلم “Annabelle” لشركة البحرين للسينما وفوكس سينكو بعد طول انتظار لمشاهدة الجزء الجديد من قمة أفلام الرعب والغموض، حيث اقامت الشركة عرضا خاصا له في سينما الستي سنتر بدعوة خاصة لـ “البلاد” لحضور الفيلم في اجواء من الرعب.

الجزء الثالث من إخراج جاري دوبيرمان، وفى المجمل تدور قصة الفيلم حول الدمية التي يحتجزها الزوجان إد ولورين وارين، في غرفة التحف الخاصة، داخل صندوق زجاجي محكم الغلق بركة مقدسة من كاهن، ولكن تستيقظ آنابيل وتضع أمامها هدف جديد وهى جودى ابنة إد ولورين البالغة من العمر 10 سنوات، بالإضافة إلى جليستيها ويقدم الشر بكل تفاصيله الشيطانية داخل هذه الغرفة في احداث تجرى بليلة واحدة من سيطرة الشيطان والارواح والذكريات الاليمة في مكان واحد.

ويحكي الجزء الأول والثاني عن صانع الدمى وزوجته، اللذان استدعيا روح ابنتهم أنابيل البالغة من العمر 7 سنوات والتي توفيت في حادث سيارة مأساوي. وقد حقق هذان الجزءان نجاحا تجاريا ضخما، بالرغم من أن ميزانيتهما منخفضة بلغت ستة ملايين دولار.

فيلم “Annabelle” من بطولة فيرا فارميجا، مكينا جريس، باتريك ويلسون، إميلي بروبست، ماديسون إيسمان، ستيف كولتر، كاتي ساريفي، إدي ج. فرنانديز، سادي كاتارينا، جيمس ويليام بالارد، ومن تاليف جيمس وان.

الفيلم مأخوذ عن أسطورة الدمية “آنابيل”، والتي قال المحققان في علوم الخوارق الزوجان إد ولورين وارن إنها مسكونة بروح فتاة ميتة اسمها “أنابيل”، وتتواجد الدمية في صندوق زجاجي في متحف “وارينز” في ولاية كونيتيكت الأمريكية، و يعتبر الفيلم هو الجزء الثالث الذي يتحدث عن الدمية، وذلك بعد فيلمي “Annabelle” عام 2014، و”Annabelle: Creation” عام 2017، بينما يحتل المركز السابع في سلسلة أعمال “Conjuring Universe”. “Annabelle Comes Home”، وهو من تأليف وإخراج جاري دوبرمان في تجربته الإخراجية الأولى، وشارك في كتابة القصة جيمس وان، ويشارك في بطولته كلا من ماديسون إسمان، ماكينا جريس، باتريك ويلسون، وفيرا فارميجا.

بدأ العمل على الفيلم في أكتوبر 2018، في مدينة لوس أنجلوس، وفى 7 ديسمبر أنهى باتريك ويلسون تصوير مشاهده، وبعدها بأسبوع تم الإعلان عن انتهاء التصوير بالكامل.

القصة الحقيقية لأنابيل

وفقًا لموقع “ذا ميرور”، يعود تاريخ الدمية إلى العام 1970، عندما اشترتها إحدى الأمهات لابنتها “دونا” من متجر قديم وقدمتها كهدية في عيد ميلادها، فرحت دونا بالهدية وأخذتها معها إلى بيتها الذي تسكنه برفقة صديقتها إينجي، إلا أنها لم تدرك وقتها كيف ستحول هذه الدمية حياتهما إلى جحيم.

لم تبال الفتاتان في البداية لحركة الدمية من مكان لآخر، وكانتا تحاولان إيجاد المبررات دائمًا، إلا أن الرسائل الغريبة المكتوبة بخط يد طفولي أثارت في قلبيهما الشك منذ بدأت بالظهور لاحقًا، وكانت تحمل في كل مرة جملة مختلفة على غرار “ساعدونا”. لم تتوقف الأمور المرعبة عند هذا الحد، حيث وجدت دونا دمًا على يدي الدمية بعد عودتها من العمل في إحدى المرات، مما دفع الفتاتين إلى أقصى حالات الجنون، وقررتا طلب مساعدة وسيطة روحية.