+A
A-

توزيع جوائز “إم تي في” السينمائية والتلفزيونية

حصد أبطال ونجوم فيلم مارفل (أفنجرز: إند جيم) بنصيب الأسد من جوائز “إم تي في” السينمائية والتلفزيونية 2019 مؤخرا، وحقق جائزة أفضل فيلم وأفضل شرير لشخصية ثانوس، التي قدمها الممثل جوش برولين، كما فاز بجائزة أفضل بطل لشخصية أيرون مان التي أداها الممثل روبرت داوني جونيور، وقدمت المغنية الصاعدة ليزو أول أداء لها خلال حفل لتوزيع الجوائز، وأدت أغنيتها الناجحة (جوس) التي تتحدث عن قيم تقدير الذات والاعتداد بالنفس... اما قائمة أهم الجوائز فهي كالتالي:

*جائزة أفضل عمل تلفزيوني:

(جيم أوف ثرونز): تدور أحداثه في أجواء خيالية في العصور الوسطى.

* جائزة أفضل فيلم وثائقي:

فيلم (سرفايفينج آر كيلي): تظهر فيه 7 نساء أمام الكاميرا للحديث عما تصفنه بسنوات من الاعتداءات الجنسية والعاطفية التي تعرضن لها على يد المغني الشهير آر كيلي.

*جائزة أفضل أداء تلفزيوني نسائي:

إليزابيث موس بطلة مسلسل “ذا هاندميدز تيل”: وتدور أحداث المسلسل الخيالية في المستقبل القريب، حيث تفقد المرأة كل حقوقها بما في ذلك حقها في العمل والقراءة.

*جائزة أفضل قتال في عمل فني:

الممثلة بري لارسون: عن أدائها لشخصية كابتن مارفل.

*جائزة أفضل قبلة:

ذهبت الجائزة للممثلين الشابين نواه سنتينيو ولانا كوندور عن فيلم “تو أول ذا بويز آيف لوفد بيفور”.

*جائزة الجيل:

الممثل والمنتج والمصارع دواين “ذا روك” جونسون: تقديرا لمسيرته التي تشمل أكثر من 30 فيلما وعملا تلفزيونيا، بما في ذلك سلسلة أفلام “ذا فاست آند فيوريوس”. وقال جونسون، عند استلامه الجائزة، إن هوليوود لم تكن تدري كيف تتعامل مع رجل مثله فارع الطول ومفتول العضلات، وابن لرجل أسود، وامرأة من جزيرة ساموا، مضيفا: “لذلك قررت أنني لن أتكيف مع هوليوود، لكن هوليوود هي التي ستضطر للتكيف معي”.

*جائزة تريل بليزر السنوية:

الممثلة جادا بينكت-سميث بطلة فيلم “جيرلز تريب” تكريما لمسيرتها الفنية، حيث عملت كمؤلفة ومصممة أزياء وناشطة لحقوق المرأة كما مولت برامج شبابية.

* جائزة أفضل أداء تمثيلي:

النجمة الكبيرة ساندرا بولوك: عن دورها في فيلم فيلم “بيرد بوكس”، وذلك في حفل توزيع جوائز “MTV للأفلام والتلفزيون”، الذي عقد مساء أمس الأول، في سانتا مونيكا بكاليفورنيا.

وأهدت بولوك نجاح فيلمها الأخير “بيرد بوكس”، الذي وصفته بالفيلم التعليمي لأطفالها الذين شجعوها على على الدور بعد سؤالهم عن سبب عدم تقديمها لفيلم خاص بهم خلال مسيرتها الفنية، مؤكدة أن الفيلم يحمل رسالة عن المصاعب التي تواجه الآباء والأمهات تجاه أبنائهم.

وتابعت بولوك بعدما انتهيت من الفيلم، أخبرتهم أنهم سبب قيامي بهذا الدور، إلا أنهم لن يتمكنوا من مشاهدته حتى بلوغ 21 عاماً، وذلك بسبب طبيعة مشاهد الفيلم المرعبة.

وفي كلمة ألقتها بعد تسلمها الجائزة قالت ساندرا بولوك: “أردت من المشاهد أن يرى شكل العائلة وما تعنيه، ومعرفة أن بعض الأشخاص قد يولدون مع عائلاتهم، والبعض الآخر قد يفتقدها، فيما يبحث آخرون عنها، ولكن بغض النظر عن كيفية تضافر العائلة، فحينما تجدها تكون العائلة هي ما تقاتل من أجل حمايته” مؤكدة أن ما يراه المشاهد في هذا العمل يصف ما تفعله الأمهات من أجل أبنائهم”.