قال الرئيس التنفيذي لشركة أملاك، محمد الكوهجي، إن محفظة الشركة العقارية للمشاريع تبلغ حوالي 40 إلى 50 مليون دينار، مبينًا أنها للمشاريع التي تنظر الشركة لها حاليًّا. وأضاف أن شركة “أملاك” مقبلة على مشاريع متنوعة إذ لديها حاليًّا مشاريع إسكانية في منطقة أم الحصم والساية، وتنظر أيضًا لمشاريع تجارية جديدة ومن الممكن أن تكون هناك مشاريع جديدة في قطاع الفندقة مستقبلاً.

وأوضح أن الشركة تعمل الآن في مشروع سكني بالسيف يتكون من 40 طابقًا، ومشروع من 66 شقة في 6 طوابق بمنطقة أم الحصم، ومشروع عمارتين في منطقة الساية يتكون من 128 شقة، كما تنظر لمشاريع أخرى سواء لأسواق محلية في المجمعات السكنية وإعادة تأهيلها وبعضها يتم إعادة بنائها لخدمة المجتمع.

وأشار إلى أن “أملاك” وهي الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي للتطوير، الذراع الاستثماري والعقاري والمملوكة بالكامل من قبل الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي تتوجه نحو تطوير المزيد من الأسواق المحلية في المملكة، حيث يأتي هذا ضمن إطار إستراتيجية الشركة لتطوير الأسواق المحلية والوحدات التجارية القديمة وتحويلها إلى أسواق متطورة تخدم المجتمع.

وعن أسعار الإيجارات، أكد أنه من الضروري مواكبة أسعار السوق ومعظم الإيجارات السابقة كانت متدنية ولا تعود للشركة بمردود جيد لذلك يتم تطوير السوق ليس من الناحية التجميلية فحسب ولكن أيضًا من ناحية متكاملة وجلب خدمات ومستأجرين جدد لمواكبة احتياجات المنطقة. وعن المشاريع المستهدفة خلال السنتين المقبلتين، أكد أنه بحسب المحفظة والجدوى الدراسية التي تقوم الشركة بها لاحتياجات المنطقة، لا تستهدف “أملاك” منطقة أو قطاع معين في العقار، فإذا كانت المنطقة تحتاج لخدمات إسكانية فان الشركة تطورها بناء على دراسة الجدوى الموجودة لديها وبالأخير لابد أن تكون المشاريع المطورة مربحة وتعود بمردود بطريقة مستدامة للصناديق.

وعن المشاريع الفندقية، أكد أن الشركة ما زالت تنظر لمشاريع في عدة مناطق ولم توقع مع المشغلين للفنادق، بما يتناسب مع دراسة الشركة لتقديم خدماتها من الناحية الفندقية بشكل عام وسيعلن ذلك عند أخذ القرار. ومن جانب مشروع النادي البحري، أكد أن هناك شركة متخصصة تدير المشروع حاليًّا وخطة الإنجاز مستمرة كما تم التخطيط لها، مبينًا أن المشروع متكامل من ناحية الخدمات والفنادق وشقق التملك الحر وغيرها.