شرع الموريتانيون، أمس السبت، في التوجه إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز. وسيلي هذا الاقتراع أول انتقال للسطة من رئيس منتخب الى آخر في موريتانيا.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها بشكل عام صباح أمس، أمام 1.5 مليون ناخب مسجل من اصل 4.5 ملايين موريتاني، ويتوقع أن تعلن أولى النتائج مطلع الأسبوع المقبل. ودعا ولد عبدالعزيز إلى اختيار رئيس يقود البلاد على “طريق الأمن والاستقرار”. وحذر مرارا من “العودة إلى الوراء” إذا لم ينتخب رفيق دربه ولد الغزواني. وقد صوت الرئيس السابق للحكومة الانتقالية (2005 - 2007) سيدي محمد ولد بوبكر، الذي يعتبر أبرز منافس لمرشح السلطة، في المدرسة نفسها التي صوت فيها مرشح آخر هو المعارض التاريخي محمد ولد مولود.

ويدعم ولد بوبكر ائتلاف واسع يضم خصوصا حزب “تواصل” الإسلامي، بالاضافة إلى رجل الأعمال النافذ محمد ولد بوعماتو. ووقف الرجال والنساء جنبا إلى جنب لكن في صفين منفصلين، وبدت صفوف الناخبات أقل عددا.

ويتنافس في انتخابات الرئاسة المورتانية 6 مترشحين. يشار إلى أنه ما لم يحصل أحد المترشحين على أكثر من 50 % من الأصوات، فستجرى جولة ثانية للانتخابات الشهر المقبل.