+A
A-

البرازيل تحت الضغط

رغم نجاح الفريق في الحفاظ على سجله خاليًا من الهزائم للمباراة الثانية عشرة على التوالي، عانى المنتخب البرازيلي مجددًا من صافرات الاستهجان والهتافات العدائية من جماهيره، خلال المباراة التي تعادل فيها سلبيا مع نظيره الفنزويلي في سلفادور.

وضاعف هذا التعادل من الضغوط التي يعانيها المنتخب البرازيلي في بطولة كوبا أمريكا، المقامة حاليا بالبرازيل، والتي يخوضها من دون نجمه الاول نيمار بسبب الإصابة.

ولهذا، لم يعد أمام المنتخب البرازيلي سوى تحقيق فوز مقنع على نظيره البيروفي في مباراتهما بختام مشوار الفريقين في المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة؛ من أجل مصالحة جماهيره والثأر لهزيمته السابقة في البطولة أمام هذا الفريق في كوبا أمريكا 2016.

ويخيم شبح هذه المواجهة السابقة بين الفريقين في كوبا أمريكا 2016، على المباراة، حيث تسبب المنتخب البيروفي وقتها في الإطاحة بنظيره البرازيلي مبكرًا من الدور الأول للبطولة. وكان الفريق قد استهل مسيرته في البطولة بفوز كبير 3-0 على نظيره البوليفي، لكنه عانى انتقادات وهتافات الجماهير؛ بسبب تواضع مستوى الأداء، وتأخر الفوز إلى الشوط الثاني. وتزايد غضب الجماهير من لاعبي الفريق في المباراة التالية التي انتهت بالتعادل السلبي مع فنزويلا.

كما ضاعف من استياء الجماهير أن المنتخب البرازيلي المفعم بالنجوم في مختلف المراكز خصوصا في خط الهجوم، سدد كرة واحدة فقط على المرمى الفنزويلي خلال المباراة.

في المقابل، يتطلع المنتخب البيروفي إلى تحقيق الفوز؛ من أجل انتزاع صدارة المجموعة معتمدا على الدفعة المعنوية التي نالها من الفوز على السامبا في آخر مواجهة بينهما بكوبا أمريكا.

وكان المنتخب البيروفي قد استهل مسيرته في البطولة بالتعادل السلبي أيضا مع فنزويلا، رغم أن الأخير خاض آخر ربع ساعة من المباراة بعشرة لاعبين فقط بعد طرد لاعبه لويس ماجو لنيله الإنذار الثاني في المباراة.