+A
A-

المطرب الدوسري: طموحي أشبه بالبحر الواسع

انتهى المطرب الشاب اسامة الدوسري من تسجيل اغنية جديدة بعنوان “العنيد” من كلمات سلمان الشملان وألحان جاسم مال الله، وتنفيذ المكساج عيسى الجار وتم تصوير الاغنية في مدينتي اسطنبول وصبنجة بتركيا بقيادة المخرج والمصور محمد ناصر.

عن هذه التجربة تحدث المطرب الدوسري لـ”البلاد” قائلا: أولا أود أن اشكر كل من عيسى الجار على دعمه ووقفته معي والشكر موصول ايضا الى المخرج محمد ناصر. اما عن الجديد فهي اغنية بعنوان “العنيد” أتمنى أن تنال أعجاب المستمعين خاصة وأنها أغنية جاءت وخرجت إلى النور بعد جهد وتعب، حيث وضعنا كفريق عمل من الكلمات والألحان والتصوير كامل جهودنا لبلوغ النجاح وإن شاء الله يكون لنا ما نتمناه.

وعن تصوير الأغنية في ربوع تركيا قال الدوسري: نعرف أن تركيا تتمتع بمناظر جميلة خلابة وهي مقصد لكل الفنانين والمطربين، فكثير من المطربين في الخليج صوروا “فيديو كليبات” في تركيا وايضا هناك الكثير من الاعمال الدرامية الخليجية والعربية تم تصويرها، فالطبيعة التركية لها دور قوي ومساعد في إنجاح العمل، صحيح الأغنية تعتمد في المقام الأول على اللحن والكلمات وصوت المطرب، ولكن عملية الفيديو كليب تتطلب مناظر تتناسب وموضوع الأغنية، وشخصيا ارى أننا قد وفقنا في اختيار تركيا.

كما تحدث المطرب أسامة الدوسري عن أبناء جيله من الشباب قائلا: لا يخفى على أحد الصعوبات التي يلقاها المطرب الشاب والصاعد في مجتمعنا، وهي صعوبات يعرفها الجميع ويأتي على راسها الإنتاج، بيد أن هذه الصعوبات لا يمكن أن تقف في طريق الفنان الواعد، بل يجب أن يتغلب عليها ويرى ما كان يفعله الرواد الذين نحتوا في الصخر وقاوموا اشد العواصف وضحوا بكل شيء ولكنهم أخيرا تربعوا على القمة ووصلوا إلى النجومية.

المطرب البحريني الشاب والواعد يحتاج إلى الدعم والوقفة الجادة والتشجيع، وعلى الفنان الشاب أيضا الاجتهاد وعدم التوقف وإلقاء اللوم على الآخرين، فالمسؤولية مشتركة وعالم الفن والطرب مليء بالعراقيل والتحديات ولا يوجد مطرب ايا كان لم يواجه صعوبات وعراقيل في بداية مشواره.

“طموحي لا حدود لها” بهذه العبارة رد الدوسري على سؤال عن طموحه وأحلامه كمطرب شاب، واضاف: عالم الفن أشبه بالبحر الواسع المفتوح، أي لا نهاية له، وانا كمطرب شاب طموحي لا حدود لها ولا تعرف نقطة للتوقف، ستكون طموحي مثل البحر الشاسع المفتوح، وهذا حق مشروع ليس لي فحسب وإنما لكل مطرب شاب، وتأكد أن الرغبة في الوصول هي أهم مؤشرات النجاح في حياة كل فنان شاب، ومتى ما اراد الفنان أن يصل، سيصل ويبدع ويتألق، إذ ليس هناك شيء يقف في وجه العزيمة والتحدي. وانا دائما اردد هذه الحكمة “الشخص الذي يسقط وينهض اقوى من الشخص الذي لم يسقط”.

واختتم المطرب أسامة الدوسري حديثه لـ”البلاد” بالقول: ما أقوله ليس مجامله ولا إطراء، وإنما حقيقة كنور الشمس، لقد قدمت صحيفة “البلاد” إلى الفنان البحريني الشيء الكثير وهي المنبر الإعلامي الوحيد – نعم الوحيد- الذي أخذ بيد الشباب وشجعهم وتابع أعمالهم وتكرم القائمين على القسم الفني بإجراء لقاءات معنا وعرفوا العالم بنا، رغم أن الاصوات الواعدة قد تحتاج إلى سنوات طويلة لكي تظهر في الصحافة، ولكن جريدة البلاد كسرت هذه القاعدة ووقفت في صف الشباب الواعد وقدمت لهم فرص الظهور مرات عديدة ومتتالية وخصصت لهم مساحة لنشر إبداعاتهم، وهذا هو المعنى الحقيقي للصحافة الفنية المسؤولة والملتزمة، وانا شخصيا أحرص على متابعة جريدة البلاد خاصة الصفحة الفنية لأكون قريب من أخبار الفن، فكل الشكر للبلاد على هذا الدعم والتشجيع المستمر وهناك اسماء وصلت اليوم إلى النجومية بسبب “وقفة البلاد” معهم منذ البداية.