يطبخ قرار دمج الأندية الوطنية على نار هادئة؛ تمهيدا للإعلان عنه من قبل وزارة شؤون الشباب والرياضة؛ بهدف حشد الطاقات والجهود لتطوير الحركة الرياضية والشبابية، التي تشكل الأندية عصبها الأساس لاحتضان الشباب والناشئة والمواهب الرياضية بصورة أساسية.

ووفقا لمصادر “البلاد سبورت” فإن هناك مساعي جادة لتطبيق قرار الدمج على الأندية الوطنية لتقليص عددها، إذ من المتوقع أن يتم تقديم مشروع الدمج وفق مزايا جديدة تشجع الأندية على الدخول في المشروع؛ من أجل مستقبل أفضل لها من خلال مراعاة المناطقية والكثافة السكانية والمساحة الجغرافية التي يغطيها النادي وتوزيع الألعاب والموارد المالية المتاحة والعديد من المعايير والاشتراطات الأخرى. كما تشير المصادر إلى أن الدمج لن يفرض على الأندية وإنما سيكون اختياري، بيد أن النادي المندمج سيحصل على الكثير من الدعم والعديد من المزايا الأخرى.

ولم يعرف توقيت وطريقة طرح مشروع الدمج إلا أن المصادر تشير إلى وضع اللمسات الأولى له بغية تقليل عدد الأندية بما يتناسب مع المساحة الجغرافية لمملكة البحرين وتوحيد الجهود لتحقيق افضل المخرجات الملائمة.

وكان مشروع الدمج قد طرح في العام 2002 وحصد نجاحا في بعض التجارب وفشل في أخرى، ويعتبر نادي الشباب الذي كان نتاج أندية جدحفص والسنابس والديه وكرباباد والسهلة والنعيم من ابرز النماذج الناجحة فيما تفككت معظم الأندية الأخرى.