+A
A-

السودان.. “المهنيين” يتمسك بشروطه

أكد تجمع المهنيين السودانيين الذي يقود الحراك الشعبي في السودان، أمس الإثنين، ترحيبه بالوساطة الأثيوبية للتسوية السياسية للأزمة في السودان، مؤكدا التزامه “بكل أهداف الثورة السودانية غير منقوصة”.

وقال المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين محمد ناجي الأصم في مؤتمر صحفي إن التجمع يرحب بالوساطة التي يقودها رئيس الوزراء الأثيوبي ودعم جهودها لإنهاء أزمة الفترة الانتقالية في البلاد. وأوضح الأصم: “اشترطنا لاستئناف التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي ضرورة أن يعترف المجلس بالمسؤولية عن فض الاعتصام، إلى جانب إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين فورا، وأن يعيد خدمة الإنترنت، وتمكين الحريات العامة وحرية الصحافة”.

واستطرد الأصم أن إعلان قوى الحرية والتغيير هو المخرج للأزمة السودانية، معربا عن تخوفه من “تخطيط المجلس العسكري الانتقالي للسيطرة على الحكم في البلاد”.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد أبقى مبعوث الاتحاد الإفريقي إلى السودان، محمد الحسن لبات، ومستشاره الخاص، برير محمود، لمواصلة الوساطة لحل الأزمة في السودان.

وكانت المحادثات بين المجلس العسكري الحاكم وقوى إعلان الحرية والتغيير انهارت بعد فض الاعتصام.

في غضون ذلك، دعا تحالف “الحرية والتغيير” أنصاره للمشاركة في تظاهرات ليلية جديدة في أرجاء البلاد تنديدا بالأحداث التي صاحب عملية فض الاعتصام.