+A
A-

اتحاد السيارات يشارك باجتماع برنامج “RTP”

غادر في وقت مبكر من صباح أمس وفد الاتحاد البحريني للسيارات المكون من جواد درباس، علي فيني وعلي بشكروي للعاصمة السويسرية جنيف؛ لحضور الاجتماع التنسيقي لأعضاء الاتحادات الوطنية؛ بغرض توحيد البرنامج التدريبي لجميع الاتحادات المنضوية تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات FIA والمسجلة رسميًا مركز تدريب إقليميا (RTP).

كما ستتم مناقشة البرنامج من قبل كل من دول الـ RTP إلى برنامج مستوفي لجميع المتطلبات والشروط، إذ سيناقش ويستعرض وفد الاتحاد البحريني للسيارات العديد من المواضيع والمحاور ومن أبرزها: كيفية تنظيم الفعاليات، مهام المارشالز (منظمو رياضة السيارات)، التنسيق المسبق والاستعداد للفعالية، مهام مسؤولي السباق (Chief Marshal)، مهام فريق الإخلاء (Recovery Team)، ومهام مارشالز الحلبات (Trackside Marshals).

وكانت لجنة مركز التدريب الإقليمي (RTP) التابعة للاتحاد البحريني للسيارات قد استعرضت في مؤتمر الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، الذي عقد في مدينة سن سيتي بجنوب إفريقيا أواخر شهر أبريل ومطلع شهر مايو الماضيين، الخدمات التي يقدمها اتحاد السيارات في مجال تنظيم مختلف سباقات السيارات وإدارتها من جميع النواحي. وقدم أعضاء اللجنة عرضًا خلال اجتماعات مؤتمر الاتحاد الدولي للسيارات عن خدمات الاتحاد وإستراتيجياته، وتنظيمه لعدد من السباقات الدولية والإقليمية والعالمية وفي قمتها سباقات الفورمولا 1 ومن أبرزها سباق الفورمولا 1 بالهند، سباق الفورمولا 1 بأذربيجان وعدد من السباقات الأخرى، كما أن مملكة البحرين متمثلة بالاتحاد البحريني للسيارات تعتبر مركز تدريب إقليميا معتمدا لطب رياضة السيارات ومركز تدريب إقليميا لمنظمي ومحكمي رياضة السيارات.

وتتركز مهام وواجبات لجنة مركز التدريب الإقليمي (RTP) للاتحاد البحريني للسيارات بزيادة معايير السلامة والتدريب لمسؤولي رياضة السيارات في مملكة البحرين وجميع أنحاء العالم، العمل مع الاتحادات الرياضية للدول الشقيقة والصديقة لإنشاء برامج تدريبية مستدامة لرفع المعايير وتطوير رياضة السيارات في بلدهم، ووضع خطط وبرامج تدريبية لتطوير مهارات وتعليم السائقين في جميع أنحاء العالم، والبحث عن فرص جديدة لتزويد الاتحادات الرياضية بالخبرات للمسابقات الإقليمية والعالمية، وتعزيز مكانة البحرين في استضافة وتنظيم وإدارة فعاليات رياضة السيارات الوطنية والعالمية.

كما أن هذه الخدمات التي يقدمها اتحاد السيارات والدور الكبير في تنظيم السباقات الدولية والإقليمية والعالمية خارج المملكة إنما تساهم في الترويج لها في المجال الرياضي وتجعلها في الريادة المستمرة، وتعد فرصة لإظهار ما تتمتع به البحرين وما تمتلكه من كفاءات وطنية وتعكس ثقة المنظمات الرياضية القارية والدولية بقدرة المملكة وأبنائها على إنجاح مختلف الأنشطة والفعاليات والبطولات الرياضية ليست فقط على أرضها، بل أينما كانت في مختلف بقاع العالم، وفرصة أيضًا للترويج لمملكة البحرين، ما يساهم في ترويج السياحة لها وجذب الاستثمارات الخارجية بمختلف أشكالها وإبراز الصورة الحضارية والمشرقة عن المملكة خصوصا الجانب الرياضي، ووضع المملكة في مركز الاهتمام العالمي خصوصًا بعد النجاحات الباهرة في تنظيم مختلف السباقات العالمية، ما يعكس قدرة أبنائها وشبابها، الأمر الذي يعطي فكرة واضحة عن المنجزات الحضارية والتنموية التي تعيشها البحرين في العهد الزاهر وما وصلت إليه من تطور ونماء.