+A
A-

بوعنق يروي لـ “البلاد” تفاصيل جريمة الفجر بقلالي

روى النائب خالد بوعنق لـ “البلاد” جانبا من حيثيات واقعة الطعن بمنطقة قلالي، والتي انتشر فيديو عنها بشكل واسع بوسائل التواصل الاجتماعي فجر يوم السبت.

وقال إن الطاعن والمطعون أصدقاء مقربين من بعض، وعمرهما متقارب، فهما من مواليد عقد التسعينات، أيّ في العشرينات من العمر، وقصد الأول منزل الثاني، وطلب منه الخروج من المجلس، وتلاسنا ثم طعنه. وأضاف بوعنق أن المطعون بخير ولله الحمد، وهو منوم حاليا على السرير الأبيض بمستشفى الملك حمد الجامعي تحت الملاحظة. وذكر أن الطاعن استخدم سكينا في جريمته، وأحدث جرحا سطحيا بجسم المطعون، طوله قرابة 15 سنتيمتر، ولم يكن الجرح عميقا لله الحمد، والطاعن صوَّب سكينه من ناحية الخاصرة لمنطقة الصدر.

وبين بوعنق أن الطاعن (ع. ح.) من مزدوجي الجنسية من أب خليجي وأم بحرينية ويسكن بمنطقة المحرق، أما المطعون (م. ن.) فهو بحريني من أصول عربية ويسكن بمنطقة إسكان قلالي.

وقال إن قلالي شهدت هذا النوع من الجرائم للمرة الثانية خلال 3 أشهر، وهو ما يثير علامات استفهام كبيرة حول مسببات تزايد مثل هذه النزعات، وتستدعي من الجهات المعنية دراسة الموضوع واتخاذ ما يلزم من إجراءات. ونقل بوعنق استنكار أهالي قلالي من تزايد الحوادث السلبية بمنطقتهم. وعبر عن ثقته بجدارة الأجهزة الأمنية في إجراء التحريات اللازمة وصولا ليأخذ كل ذي حق حقه.

وطالب بوعنق الجهات المعنية بضرورة العمل الجاد؛ من أجل حظر بعض الألعاب الإلكترونية ذات التأثير السلبي على الأطفال والناشئة، والمفسدة لعقول الشباب وفي مقدمتها لعبة “ببجي”.