انطلقت أمس جلسات النسخة الحادية عشرة من المؤتمر العالمي لريادة الأعمال الذي تنظمه الشبكة الدولية لريادة الأعمال بالتعاون مع صندوق العمل “تمكين”، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء، الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة وذلك في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات بمشاركة دولية واسعة.

وأكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني الدور الريادي للمملكة في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال وجذب الاستثمارات الدولية، وذلك من خلال إطلاق حزمة من المبادرات التنظيمية التي تستهدف تعزيز أداء البيئة الاقتصادية في البحرين.

بدوره، قال رئيس مجلس إدارة تمكين، الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة  “يفخر تمكين باستضافة هذا المؤتمر لأول مرة في المملكة بالتعاون مع الشبكة الدولية لريادة الأعمال، والتي تحفز التواصل بين آلاف رواد الأعمال والباحثين وصناع القرار من جميع أنحاء العالم وتتيح الفرصة؛ للتعرف على ثقافة ريادة الأعمال المتنامية باستمرار في المملكة،” منوها بمستوى جلسات المؤتمر وما يقدمه من طرح متميز، والذي يمثل نموذجا يحتذى به. 

وأدار  الجلسة الافتتاحية حول الفرص والتطلعات المتاحة في البيئة الاقتصادية في المملكة، مؤسس ورئيس الشبكة الدولية لريادة الأعمال جوناثان أورتمانز وشارك فيها وزير الصناعة والتجارة والسياحة، والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، خالد الرميحي، والمؤسس والمدير التنفيذي لشركة مايا شوكولاتيري وذا ليفينج كونسبتس، سونيا جناحي، وأخيرا المؤسس والمدير التنفيذي لشركة عبر القارات للاستشارات ومؤسس شريك لتطبيق “الراوي” هالة سليمان.

وناقش المتحدثون خلال الجلسة أبرز نتائج مبادرات وإستراتيجيات التطوير التي أطلقتها في سياق أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة، ودعم بيئات المؤسسات الناشئة في البحرين، لاسيما فرص الدعم التي يقدمها “تمكين”، وإجراءات السجلات التجارية التي تسهل فرص الاستثمار في المملكة.

من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي لصندوق العمل “تمكين” إبراهيم جناحي عن ترحيبه بهذه المشاركة الواسعة التي تشهدها أعمال المؤتمر العالمي لريادة الأعمال في مستهل أعماله أمس ، ولاسيما ما يحمله من تطلعات منسجمة مع الجهود العالمية في تعزيز بيئات ريادة الأعمال، ومناقشة تحدياتها على المستوى العالمي.

واستلهت جلسات المؤتمر بجلسة رئيسية لجوناس كيلبيرج المؤسس المشارك لشركة سكايب “Skype”، عبر فيها عن سروره بالمشاركة في هذه النسخة من هذا المؤتمر العالمي.  واستضاف المؤتمر أكثر من 110 جلسة وأكثر من 240 متحدثا محليا وإقليميا وعالميا بحضور أكثر من 3 آلاف فرد من 170 دولة، إضافة إلى الآلاف من رواد الأعمال والمستثمرين.