+A
A-

انطلاق معرض البحرين للسيارات الأربعاء بأقل الأسعار

تنطلق فعاليات النسخة الثالثة من معرض البحرين للسيارات بعد غد الأربعاء 27 مارس وتستمر حتى السبت 30 مارس الجاري في مركز البحرين للمعارض (القاعة رقم 1) من الساعة العاشرة صباحًا حتى العاشرة مساءً. ويأتي تنظيم المعرض من قبل “تسهيلات البحرين” بعد النجاح الباهر الذي حققته في النسختين الماضيتين.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة البحرين للتسهيلات التجارية، عادل حبيل، في مؤتمر صحافي أمس أهمية المعرض السنوي لإنعاش قطاع السيارات في المملكة وبالتالي تنشيط الحركة التجارية، مبينًا أن المعرض يعد فرصة سانحة للحصول على أفضل عروض السيارات في البحرين.  وذكر حبيل أن النسخة الثانية من المعرض التي عقدت في شهر ديسمبر الماضي حققت نتائج إيجابية وملموسة، إذ كان من المتوقع بيع أكثر من 500 سيارة عن طريق جميع المعارض واستطعنا تخطي هذا الرقم، كما قامت “تسهيلات البحرين” بعملية تمويل لعدة صفقات لزبائن قاموا بزيارة المعرض، وقد فاق عدد الزبائن 10 آلاف، متوقعًا أن تتخطى مبيعات السيارات بالنسخة الثالثة من المعرض حاجز الـ 500 سيارة.

وأشار إلى أن المعرض سيجمع تحت سقف واحد أكبر تجار السيارات في البحرين لعرض أحدث الموديلات وبأسعار تنافسية للغاية، حيث سيكون دور “تسهيلات البحرين” بتوفير خيارات التمويل لشراء السيارات عبر القروض الميسرة وبنسب أرباح مخفضة للمشترين إضافة إلى تخليص فوري لجميع المعاملات اللازمة لشراء السيارات بما في ذلك التسجيل والتأمين، وسيكون بمقدور الزائرين إتمام عملية الشراء خلال وقت واحد بالمعرض.

كما يقدم المعرض مزايا حصرية للزبائن حيث سيحصل المتسوقون على تأمين صحي مجاني مع كل عملية شراء، إضافة إلى سحوبات يومية للزائرين على جوائز نقدية قيمة وباقات سفر.

وأضاف باستطاعة العملاء الاستفادة من عروض “تسهيلات البحرين” لشهر رمضان قبل حلول الشهر الفضيل، إذ بدأت العروض منذ يوم أمس.

ويشارك في المعرض أهم معارض السيارات في المملكة وهم: الشركة الوطنية للسيارات، مونتريال للسيارات، اكزوتك للسيارات، مركز الفخامة للسيارات، شركة التسهيلات للسيارات، العالي للسيارات، بانوراما للسيارات.

وعن سيارات الهايبرد، قال حبيل إن شركات التصنيع الدولية بسبب المنافسة وتقدم التكنولوجيا ستطرح موديلات حديثة في المستقبل بعضها هايبرد وبعضها تسير بالكهرباء بالكامل، مبينًا أن الأسعار حاليًّا عالية نوعًا ما من أسعار السيارات التقليدية وذلك بسبب حداثة التقنية لكن عند توظيف الشركات الدولية لهذه التقنية وتكون هناك كفاءة أكبر في توظيفها، نعتقد أن أسعار السيارات الكهربائية ستكون في متناول اليد، ونحتاج 5 سنوات لنبدأ في ذلك”.

بدوره، قال رجل الأعمال ومالك شركة “مونتريال” للسيارات، إبراهيم الشيخ إن سيارات الهايبرد ستصبح واقعًا بالمستقبل القريب، (...) جميع المصنعين الأساسين جاهزون لهذا المنتج وأتوقع في الـ 15 سنة القادمة ستكون واقعًا علينا من جميع الشركات التي ستكون جاهزة ومستعدة لطرح هذه المنتجات خصوصًا أن العملية مرتبطة بكفاءة الطاقة والبيئة”.